جرائم الجيش هي الأفظع

صوت البادية

عبد الله عيسى كتر عابد يكتب.. جرائم الجيش هي الأفظع

1

المؤسسة العسكرية بكل فروعها وتحديداً الجيش هي الأكثر دموية والأفظع جرائم منذ تكوينها، مما جعلها تسقط في نفوس المواطن السوداني ويعتبرها مؤسسة قتل وسحق وصناعة “الملايش” منذ تكوينها من قبل المستعمر.

2

ظهر فيديو متداول لبتر بطن مواطن، واكل احشاءه من قبل واحد من جنود القوات المسلحة يدعي (محمد زكريا يحي) ظاهراً في الفيديو الذى اخد رواجاً في الأسافير، ويقال تابع لسلاح الصاعقة هذه الظاهرة هي الأسوأ من كل الجرائم التي ارتكبها طرفي الصراع (جرائم النهب والقتل والسلب) خلال العام المنصرم .

3

 ظاهرة قطع رؤوس الشباب في الابيض واكل احشاء مواطن في القضارف، والمؤسف حقا هؤلاء الضحايا لم يكونوا عساكرا في الدعم السريع، بل هم مواطنون لا ذنب لهم إلا انهم مشتبهين من الحواضن الاجتماعية لقادة الدعم السريع، وهذا يجعلنا نقول تكراراً مراراً ان هذا الجيش بهذه الطريقة لم يكن جيش قومي مهني بقدرما هو جيش منتقم وبه مجموعات متطرفة داعشية وما يتطلب مراجعة هذه المؤسسة، ودمج كل الجيوش في جيش واحد مهني ذو عقيدة وطنية تمنع التطرف والغلو، وفضلاً عن ذلك خروج قياداته من اقتصاديات السوق والسياسة.

ثمة أسئلة تعج في ذاكرتي

– هل هذا الجيش بطريقته الحالية يستحق الدعم الشعبي والوقوف معه؟

– لماذا الجيش منذ تأسيسه يقتل ابناء وطنه ويسحق الحواضن الاجتماعية لأي شخص ثار ضد حكومة الخرطوم؟

– لماذا لم نجد هذه الجرائم التي تقشعر لها الأبدان (قطع رؤوس وأكل الأحشاء) من عناصر الدعم السريع ؟

– لماذا نتهم الدعم السريع بالمليشيا والجيش هو مصنع الملايش؟! هل إذا ولدت سيدة سفاحاً تعاقب هي أم المولود؟! ينبغي أن نحاسب الوالد الذي ارتكب الجريمة.