الدعم السريع: غادرنا مرحلة الدفاع عن النفس

قالت “قوات الدعم السريع” إنها دخلت حرب الخامس عشر من أبريل مُكرهةً، ودون رغبةً منها في خوضها. وكشفت عن اتصالات أجراها قائد الدعم السريع بالأطراف ذات الصلة بملف الأزمة السودانية لاحتواء الموقف، واستدركت:(لكن فشلت كل تلك الجهود، ولم تنجح في تجنيب البلاد شرور الحروب).

وأكد المجلس الاستشاري لقائد قوات الدعم السريع في بيان له بمناسبة مرور عام على الحرب، أنهم اضطروا للتعامل مع الموقف بمبدأ الدفاع عن النفس، ورد عدوان الجيش وكتائب الإسلاميين التي حاصرت مقار ومعسكرات وثكنات قوات الدعم السريع في مدن ولاية الخرطوم الثلاث، وولايات أخرى.

ووصفت قوات الدعم السريع حرب أبريل بأنها “حرب خيانة وغدر” استهدفتها بغرض إبادة جميع منسوبيها – من قيادات ورموز وضباط وجنود – حتى يتمكن عناصر المؤتمر الوطني المحلول ومناصريه، من العودة للسيطرة على مفاصل الدولة من جديد.

وجاء في البيان:(حققت قوات الدعم السريع انتصارات عظيمة وهي تخوض حربها العادلة لرد هجمات واعتداءات الجيش والفلول، الأمر الذي مكنها من أخذ زمام المبادرة، وتحولت الانتصارات من معركة الدفاع عن النفس، إلي معركة القضايا الوطنية الكبرى).

وشدد المجلس الاستشاري لقائد الدعم السريع، على ضرورة وجود إطار شامل لمخاطبة جذور الأزمة الوطنية السودانية، ومعالجة اختلالات البلاد السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والعسكرية، وصولاً لمعايير وأسس جديدة لبناء دولة مدنية ديمقراطية، معافاة من أسقام ومُقعدات الماضي، تقوم على الفيدرالية السياسية والعدالة الاجتماعية واحترام حقوق الإنسان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى