لجان مقاومة ود مدني: الفلول ضالعين في “إنتهاكات” الجزيرة

قالت لجان مقاومة ود مدني، أنه ووفقاً لجولة ميدانية شملت قرى الجزيرة التي تعرضت لتهديدات أمنية غرب الحصاحيصا، تم التوصل إلى أن مرتكبي الجرائم بتلك القرى لا علاقة لهم بقوات الدعم السريع، وذلك بناءً على تقارير المحاكمات الميدانية التي نفذت على عدد من المضبوطين، بواسطة لجنة مكافحة الظواهر السالبة بقوات الدعم السريع، ومستشارها القانوني “رئيس المحكمة”.

وقالت اللجان في بيان مشترك لها مع غاضبون بلا حدود، “وقفنا على ظروف أهلنا في تلك المناطق واستمعنا لإفاداتهم والتقينا قادة قوات الدعم السريع المنتشرة لتأمين تلك المناطق بعد انتشار ظاهرة التفلتات الأمنية الأخيرة والتي عانى منها الجميع وتبين لنا أن مرتكبي الجرائم في حق أهلنا في قرى الجزيرة استغلوا غياب القانون، ونفذوا جرائمهم المتكررة بتلك المناطق”.

وأضاف: هنالك أيادي ممتدة من فلول النظام البائد لارتكاب هذه الجرائم وحملات إعلامية ممنهجة لخلق فجوة بين قوات الدعم السريع وسكان تلك المناطق.

ويعاني سكان قرى ومناطق ولاية الجزيرة من انقطاع الشبكات مما تسبب في انقطاع التواصل مع ذويهم وتعثر الحياة بسبب اعتماد معظمهم على التحويلات البنكية مما فاقم الظروف المعيشية التي يمرون بها.

وتابع البيان: نحن في لجان المقاومة وغاضبون بلا حدود ندعم أي صوت لتأسيس أرضية صلبة لسلام دائم ووقف إطلاق النار وتحييد البندقية التي يستقطع ثمنها من قوت المواطن في كل أركان البلاد، ونضم صوتنا لكل صوت يدعم مخاطبة جزور الأزمة السودانية ووضع حلول مباشرة لإزالة أثار الحرب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى