هروب شمس الدين الكباشي الى بورتسودان
بورتسودان : الصيحة
هرب شمس الدين الكباشى من مخبئه في القيادة أمس قبل أن يظهر في أحد المواقع وهو محاط بعدد من الضباط وهو في حالة صحية وبدنية يرثى لها وذلك بعد مرور ستة أشهر من الحرب ولم تصدر من الكباشي أي مبررات لهروبه من ميدان المعركة وترك عدد من كبار الضباط محاصرين في مقرات القيادة العامة وسلاح الإشارة والمهندسين.
لاحقاً ظهر الكباشي برفقة قائده العام الذي هرب هو الاخر واحتمى بمدينة بورتسودان في شرق السودان، وبذلك يكون القائد العام للجيش ونائبه تركا ميدان المعركة في خطوة وجدت سخرية واستهجان كبيرين.
وفي مقطع فيديو منتشر على وسائل التواصل الاجتماعي ظهر شمس الدين الكباشي وهو يخاطب عدد من الجنود معلناً عن ارسال وفد من الجيش لبدء التفاوض في منبر جدة يوم الأربعاء القادم، وسابقاً كان قد زعلن الكباشي نفسه رفضه لأي تفاوض مع قوات الدعم السريع.
وتعرض الجيش تحت قيادة البرهان والكباشي الى هزائم مجلجلة طيلة فترة الحرب وسط وعود متكررة بحسم المعركة بدأت بتحديد ثلاث أيام ثم سبعة أيام.