عناصر من الجيش وكتائب الوطني تنفذ عملية اعدام بشعة لثلاث مدنيين وسط تكبير وتهليل

الخرطوم ـ الصيحة
ادانت قوات الدعم السريع بأشد العبارات، الجريمة البشعة التي ارتكبها عناصر يتبعون للجيش وكتائب المؤتمر الوطني المتطرفة بتصفية ودفن ثلاث شباب بأمدرمان على أساس عنصري بغيض بزعم انتمائهم لقوات الدعم السريع وذلك بعد عصب أعينهم وتجريدهم من ملابسهم ووضعهم في حفرة.
وقالت في بيان، إن عملية التصفية الجسدية الشنيعة التي نفذتها عناصر من مليشيا البرهان الارهابية بدم بارد وهي تردد التكبير والتهليل، هي في الواقع عمل إرهابي بكل ما تحمل الكلمة من معنى يعيد إلى الأذهان جرائم داعش التي تحمل ذات الطابع.
في الحقيقة أن هذه الحادثة المروعة التي وثق مرتكبوها جميع تفاصيلها دون رحمة، تكشف لنا خطورة الخيارات المتعمدة التي تتجه لها مليشيات البرهان وكتائب المؤتمر الوطني بتحويل البلاد إلى ساحة إرهاب بعد خسارتها للحرب التي أشعلتها.
ونحن إذ نندد بهذه الجريمة النكراء التي ترقى لمستوى جرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الانسانية؛ ندعو إلى إدراج المؤتمر الوطني وكتائبه المتطرفة ضمن قوائم الارهاب الدولية، وملاحقة قياداته باعتبارهم (مجرمي حرب) وفي مقدمتهم السفاح البرهان.
نحن أيضاً ندرك أن هذه الجريمة الاستفزازية المروعة التي ارتكبت على أساس انتقائي بغيض، وغيرها من الجرائم المماثلة التي ترتكب يومياً ضد المدنيين الأبرياء، ما هي إلا محاولة فاشلة من كتائب النظام البائد لتحويل هذه الحرب إلى حرب أهلية شاملة.
لن تزيدنا مثل هذه الأفعال إلا إصراراً وعزيمة على مواصلة مسيرة النضال من أجل تطهير البلاد من فلول النظام البائد ليكون الطريق ممهداً لبناء السودان على أسس جديدة عادلة ترفع الظلم والتهميش والاضطهاد عن الشعوب السودانية وتحقق الحرية والمساواة في ظل حكم ديمقراطي حقيقي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى