حزب الأمة القومي ينفي صلته باجتماع قوى سودانية في أسمرا
أعلن حزب الأمة القومي، أنه لا صلة له بالاجتماع الذي عقدته قوى سياسية سودانية بالعاصمة الإريترية أسمرا، ولا بما تمخض عنه من مخرجات، حيث ورد اسمه ضمن المشاركين.
وكانت قوى سياسية سودانية، أعلنت بدء اجتماعات في أسمرا بدعوة من حكومة إريتريا لبحث سبل وقف الحرب والإعداد لحوار سوداني– سوداني.
وطبقاً لتصريحات إعلامية تضم القوى المجتمعة في أسمرا، تحالف الكتلة الديمقراطية وقوى الحراك الوطني وحزب الأمة القومي ومنظمات مجتمع مدني وكيانات مهنية وعدد من الشخصيات التي وصفت بالقومية.
لكن حزب الأمة القومي، أكد في تصريح صحفي، الأحد، أنه لم يتلق أي دعوة رسمية لحضور هذا الاجتماع، ولا صلة له به ولم يفوض أياً من قياداته بالمشاركة فيه.
وقال التصريح الصادر بتوقيع الرئيس المكلف فضل الله برمة ناصر، إن مؤسسة الرئاسة بالحزب عقدت اجتماعاً مساء السبت ناقش تطورات الأوضاع في البلاد، وتطرق للبيان الصادر من اجتماع بعض القوى السياسية باسمرا والذي ورد اسم حزب الأمة القومي ضمن المشاركين فيه.
وأوضح الحزب أنه ليس جزءاً من البيان الصادر من الاجتماع، وشدد على التزامه الصارم بتحالفاته السياسية والحوار البناء مع جميع الأطراف السودانية للوصول للجبهة المدنية لإيقاف الحرب واستعادة مسار التحول المدني الديمقراطي.
وعبر الحزب عن خالص شكره وتقديره لدولة إريتريا قيادة وشعباً على استضافتها لأبناء الشعب السوداني الفارين من جحيم الحرب وتسهيل إجراءات دخولهم، وقال: “إن العلاقة بين الشعبين علاقة متجذرة نحرص في حزب الأمة القومي على المحافظة عليها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة”.
وبحسب تعميم صحفي، تستمر اجتماعات القوى السياسية في أسمرا من التاسع إلى الثاني عشر من سبتمبر الجاري، وتناقش سبل وقف الحرب وفق آليات محددة والإعداد لحوار سوداني سوداني وتعزيز العلاقات الشعبية بين السودان وإريتريا في ظل ظروف الحرب والنزوح لدول الجوار.