الفاشر : 62 قتيل والوالي يزور المستشفيات

الفاشر : 62 قتيل والوالي يزور المستشفيات

الفاشر : محمدزكريا

ارتفعت حصيلة عدد القتلي المدنيين جراء الاشتبكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في مدينة الفاشر بشمال دارفور الي (62) قتيل و(383) جريح فيما سجل والي الولاية الجنرال نمر محمد عبدالرحمن اليوم ”السبت“ زيارة ميدانية إلى عدد من المستشفيات شملت مستشفى الفاشر جنوب ومشفي الشرطة ومركز غسيل الكلي.

ولليوم السابع على التوالي يشهد السودان اشتباكات بين الجانبين في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى وسط تبادل الطرفان اتهامات ببدء كل منهما هجوما على الاخر وادعاءات أخرى بالسيطرة على مواقع استراتيجية تخص كل منهما

وفي مدينة الفاشر افلحت الجهود التي قادها والي ولاية شمال دارفور الجنرال نمر محمد عبدالرحمن بتشكيل لجنة للمساعي الحميدة في اقناع الطرفان للوصول على اتفاق لوقف نهائي لاطلاق النار والعمل علي فتح مسارات آمنة لعبور المدنيين

وقال “الوالي“ في كلمة خلال اجتماع جمعه مع الاطباء بالمستشفي الجنوبي ـ ان الاحداث المؤسفة التي شهدتها المدينة خلفت اضرارا كبيرة وان هناك جهدا كبيرا بذل في سبيل وقف العدائيات بين الطرفين مقدما صوت شكر لكافة الاطباء ولجميع الشباب الذين تطوعوا وسهروا الليالي في سبيل اسعاف الجرحى والمصابين وتابع لقد اكد ذلك وحدة وتماسك مجتمع الفاشر في السلم والحرب معلنا عن تبرعه لمستشفى الفاشر جنوب بمبلغ اثنين مليون جنيه دعما لميز الاطباء وثلاثة مليون بجانب وخمسمائة الف اخري للمساعدة في المجالات الاخري

فيما قال مدير عام وزارة الصحة بالولاية دكتور عماد بدوي فتح الله : ان ان وزارته ومنذ لحظة اندلاع الاشتباكات سجلت عدد (46) قتيلا من المدنيين استقبلتهم مستشفي الفاشر جنوب وعدد (383) جريح واوضح ان من بينهم 13 قتيل و20 جريح في محلية كبكابية وعدد 13 حالة قتل و39 حالة اصابة من الاطفال دون سن السادسة عشر

ولكن ”الوالي“ قد جدد في كلمته التاكيد علي التزام الطرفان وقف اطلاق النار وذكر ان هناك تحديات عدة لاتزال تواجه المستشفيات خاصة فيما يلي الدواء ونقص الوقود والمياه وناشد الهيئات والمنظمات الدولية بالعمل تجاه مواطني الولاية المتاثرين كما ناشد الطرفان إلى ضرورة العمل من اجل الوطن والمواطن

وقبل عشرة اعوام مضت تم تشكيل قوات الدعم السريع” لمساندة القوات الحكومية في قتالها ضد حركات الكفاح المسلح بدارفور ثم تولت مهام اخري عقب ذلك منها مكافحة الهجرة غير الشرعية على الحدود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى