الكهرباء :استمرار العمل لاستقرار الإمداد الكهربائي..والموارد المائية تبذل جهوداً مقدرة لتخفيف حدة الفيضان

الخرطوم: الصيحة الآن

أكدت وزارة الموارد المائية والري والكهرباء، استمرار العمل لاستقرار الإمداد الكهربائي بالشبكة القومية،وبذل الجهود للتخفيف من حدة الفيضان على ولاية الخرطوم والولايات الأخرى.

وحيا وكيل وزارة الموارد المائية والري والكهرباء المهندس صلاح أحمد أبراهيم تبلدي العاملين في الوزارة على الجهود المبذولة لتطوير العمل ورفع معدلات الأداء مثمناً بصورة خاصة جهود العاملين بشركات الكهرباء التوليد والنقل والتوزيع خلال عطلة عيد الأضحى المبارك وموسم الخريف من خلال مساهمتهم الواضحة في استقرار خدمة الكهرباء والاستجابة الفورية للبلاغات في ظروف الخريف التي تعتبر بالغة التعقيد .

وأشاد  تبلدي،في تصريح صحفي اليوم (الأحد)  بالشركاء ودورهم الكبير في توفير ونقل وإنسياب الوقود لمحطات الكهرباء في مقدمتهم اللجنة الاقتصادية ووزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، ووزارة النفط والغاز، ووزارة النقل وشركة النيل للبترول واتحاد غرفة النقل .

وأكد تبلدي، الجهود المبذولة لاستقرار التوليد المائي والحراري داعياً إلى أهمية تقليل الاستهلاك لتوزيع الخدمة بصورة عادلة.

وأعلن عن توفير إمداد متوازن لكافة القطاعات الاستهلاكية لضمان انسياب الخدمة، داعياً المواطنين إلى التعامل الحذر مع الكهرباء في ظروف الخريف بجانب أهمية الترشيد .

وكشف تبلدي عن الإجراءات التى اتخذتها الوزارة ممثلة في اللجنة العليا للفيضان بهدف تخفيف حدة الفيضان على ولاية الخرطوم والولايات الأخرى، كما دعا في الوقت ذاته كافة المواطنين والجهات المعنية إلى اتخاذ التحوطات والتدابير اللازمة على امتداد النيل وروافده لحماية الأرواح والممتلكات لا سيما في ولايات سنار والجزيرة والخرطوم ونهر النيل والشمالية، كما دعا المواطنين إلى عدم الالتفات للشائعات التي تؤدي إلى إرباك العمل مؤكداً أن الوزارة بكافة مكوناتها تعمل لصالح الاستقرار وطمأنينة المواطنين وذلك بصورة متناقمة ومنسجمة لتوفير الخدمات المطلوبة بالجودة اللازمة .

في سياق متصل أكد تبلدي امتلاء كافة المواعين التخزينية لحصاد المياه خلال خريف هذا العام ، معلناً توفير الدعم اللازم في الفترة القادمة للمضي قدماً في إنشاء مشروعات السدود والحفائر والآبار للاستفادة من مياه الأمطار في حصاد المياه لأغراض الزراعة والرعي مما ينعكس إيجابا في حماية المدن من السيول والفيضانات .

وقال إن وحدة السدود باتت تملك رؤية متكاملة من خلال أطلس مياه الشرب والأحواض الجوفية والوديان والذي يعتبر المرجعية الأولى في تنفيذ مشروعات حصاد المياه .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى