معتصم محمود يكتب: الهلال يُؤجِّل التأهُّل!

الموج الأزرق
معتصم محمود
الهلال يُؤجِّل التأهُّل!
نقل الهلال مباراة التأهل إلى القاهرة بعد أن عجز عن حسمها بالخرطوم.
أدى الهلال مباراة أقل من المتوسط بدليل أن الاستحواذ كان لمصلحة الضيوف بنسبة (71%).
على مدار الشوطين كانت الكرة تحت أرجل الضيوف الذين لعبوا بأعصاب باااااردة كونهم ضمنوا التأهل.
مشكلة الهلال كانت في غياب المساندة الهجومية.
ثنائي الهجوم (مكابي والغربال) ظلا وسط كماشة من (5) مدافعين.
أحرز الصن هدفه الأول من خطأ لأبو عشرين الذي صد الكرة أمام المهاجم الذي أودعها الشباك.
صد الكرة أمام المهاجمين خطأ تكرر من أبو عشرين ومدرب الحراس الذي يقبض بالدولار عجز عن علاج هذا العيب الذي كلّف الهلال الكثير.
فارس مشارك في الخطأ ذلك أنه ترك لاعب الخصم خلف ظهره.
عاد فارس بذات الأخطاء القديمة.
أطهر أضاع على الهلال فرصة العمر وهو يهدر ركلة الجزاء.
أطهر خطف الكرة وأصر على التسديد.
الود واثق من نفسه.. ورغم ذلك لعبها بغباء شديد، أرضية باااااردة.
من أبجديات ركلة الجزاء أن تلعبها عالية، بقُوة وعلى شمال الحارس.
تلك الأبجديات الثلاث لتسديد ركلة الجزاء.
عالية لأنّ الحارس يرتمي أرضاً، شمال الحارس لأنّه جانب الضعف إلا إذا كان الحارس أعسر.
التسديد بقوة لكي لا يتمكن الحارس من صدها أو يعيدها للمهاجم.
أي مشجع يدرك تلك البديهيات يا كابتن الهلال.
عموماً رُب ضارة نافعة.
ربما أراد الله أن نحتفل من القاهرة.
التأهُّل من القاهرة طعمه أحلى، غير أن ذلك يحتاج لكثير تدابير.
معركة القاهرة (80%) منها خارج الملعب.
الهلال سيلعب ضد الأهلي، الحكام، الجمهور، الأرض، الإعلام والكاف المؤسسة الفاسدة.
كل العوامل ضد الهلال.
على مجلس الهلال البدء منذ الآن المعركة ضد الأهلاوية.
لا بد من شكاوى استباقية لا سيّما والتنمر ضد الهلال بدأ مبكراً.
لا بد من تشكيل بعثة إدارية من شخصيات عسكرية قوية مصادمة.
رئاسة البعثات بالدور لا تجدي في رحلة القاهرة.
إنّها مُهمّة حربية عسكرية.
أبعدوا العليقي عاشق الأهلي والسفير عبد العزيز صاحب الشخصية الهشّة مع المصريين وغير ذلك من العناصر الرخوة.
بروف عيسى أو الفريق يحيى أو كلاهما معاً الأنسب.
إنها ليست مباراة بل معركة حربية.
خروج الهلال يعني نهاية المشروع.
الأهلي الذي خسر بالخمسة من الصن ليس بالفريق الصعب.
اضربوهم في ديارهم.