معتصم محمود يكتب: عطا المنان يُعلن الانفصال!!

الموج الأزرق
معتصم محمود
عطا المنان يُعلن الانفصال!!
تفيد أخبار العصفورة أن أسامة عطا المنان شرع في إعادة إصدار الصحيفة الرياضية المتوقفة.
الصحيفة صاحبة الاسم الكبير والخط الهلالي الصارخ.
أسامة توصل لاتفاق مع ناشر الصحيفة بإعادة إصدارها خلال الفترة القادمة.
عطا المنان فعل ذلك رغم وجود صحيفة تعبر عن الاتّحاد العام.
عطا يرى أن صحيفة الاتّحاد تعبر عن رئيس الاتّحاد لا الاتّحاد.
مسؤول صحيفة الاتّحاد يوالي رئيس الاتّحاد وبس!!
المنتخبات التي تقع تحت قيادة عطا المنان لا تجد الاهتمام وكذلك اللجان.
المنتخب الأولمبي ظل يواصل إعداده منذ فترة ولم يورد إلا خبر مغادرته لمصر أمس!!
منتخب الناشئين يوالي التحضيرات منذ فترة ولا خبر!!
كل الاهتمام لأخبار معتصم وبس!!
عطا المنان أدرك هذه الحقيقة، لذا شرع في تشكيل فريقه الإعلامي والصحيفة أول الغيث.
الصحيفة التي تتأهب للصدور تعبر عن عطا المنان ومجموعته.
الصحيفة أول طوبة في مشروع عطا المنان.
مشروع رئاسة الاتّحاد السوداني.
طموح عطا المنان الشخصى استقوى برؤية عديد الاتّحادات التي تقول إنّ جعفر ليس الرجل المناسب لقيادة الاتّحاد.
الكل بات مُوقناً أنّ معتصم ضعيف الشخصية، باهت الحضور.
حتى اتّحادات الجزيرة أضحت ترى كرسي الرئاسة أكبر من جعفر.
جعفر نفسه أدرك رؤية الاتحادات فيه فشرع يبحث عن مخرج آمن.
محاولة الحصول على منصب مدير المكتب التنفيذي للكاف أحد نوافذ جعفر للخروج الآمن.
رئيس اتّحاد يسعى لمنصب (موظف) بالكاف!!
أخيراً.. أقر جعفر أن إمكانياته، إمكانيات موظف، لا رئيس اتّحاد.
يُريد جعفر توفير مقعد خارجي يُعوِّضه فقدان رئاسة الاتّحاد المهددة من (3) جهات.
جعفر كان يعتقد أن شداد وحده من يُهدّد استمراره على الكرسي.
الآن بات عطا المنان مُهدداً جديداً، فضلاً عن شداد وكاس التي ستصدر قرارها في مايو.
شداد الذي زارته (6) اتّحادات كانت قد منحت أصواتها لمعتصم في الانتخابات الماضية.
الاتّحادات الستة عبّرت عن ندمها وقالت إنها منحت أصواتها لبرنامج معتصم والذي لم ينفذ منه شئ، بل ما تم، نقيض البرنامج، لا سيما في مجال المنتخبات الوطنية والشفافية المالية.
المحصلة أن خريطة الاتّحاد العام بدأت تتغيّر.
عطا المنان يتمدّد ومعتصم يتقلّص والاثنان تحت رحمة كاس.
يا يوم بكرة ما تسرع.
كبسولات
رئيس اتّحاد الخرطوم وضع قيادة الاتّحاد العام في امتحان صعب.
الشاذلي تحدى قيادة الاتّحاد العام بالاستقالة الجماعية.
نعم تستقيل مجموعة الشاذلي من اتّحاد الخرطوم، تقابل ذلك استقالة اتّحاد عطا المنان من الاتّحاد العام.
الشاذلي جاهزٌ بالاستقالة، فهل يستطيع معتصم أو عطا المنان الاستقالة؟!
الإجابة معلومة، الشاذلي يستطيع الاستقالة اليوم قبل الغد، لأنه لن يفقد شيئاً بفقدان المنصب.
الشاذلي لا يسافر على حساب الاتّحاد ولا ينال نثريات سفر واجتماعات.
خلال الأشهر الماضية غادر الشاذلي لفرنسا، لندن، الإمارات، قطر ومصر، أما جنوب السودان فقد سافر إليها عشرات المرات.
تلك سفريات الشاذلي خلال الأشهر الماضية على حسابه الخاص، فهل سافر معتصم أو نائبه على الحساب الخاص منذ أن جلسا على كرسي الاتّحاد؟!
الإجابة معلومة.
من له مصلحة في المنصب لا يغادر، ومن يدفع من جيبه يتمنى أن يُغادر اليوم قبل الغد.
الجنرال وضع قيادات الاتّحاد في أصعب اختبار.