النيل الأبيض: طريق الموت.. التأهيل والرادار هما الحل

النيل الأبيض: طريق الموت.. التأهيل والرادار هما الحل

النيل الأبيض: أحمد جبريل

رداءة الطرق واللامبالاة من السائقين والحمولات الزائدة بعض أسباب الحوادث التي أضحت تتكرر بصورة دورية في محليات النيل الأبيض، ففي يوم واحد فقدت الولاية ١٣ روحاً، بريئة صعدت إلى خالقها بسبب رداءة الطريق والتخطي الخاطئ وزيادة حمولة سيارات الاتوز التي صممت لأربعة أشخاص.

السرعة الزائدة

يتبارى سائقو عربات نقل الركاب بطريق الجبلين ربك في السرعة الزائدة والتخطي كيفما اتفق فلا رقابة ولا عقوبة ومن أمن العقاب أساء الأدب،أرواح المواطنين ليست مهمة لديهم كلما يهمهم الوصول في وقت قياسي ثم التعبئة والعودة لتحقيق أعلى ربط مالي . شرطة المرور لا تتابع السرعات الزائدة وأخطاء السائقين أثناء استخدام الطريق فهو مهترئ ومتردي لايحتمل سرعة فوق الـ٨٠ كيلومتراً، في الساعة حسب خبراء استطلعتهم (الصيحة) ودعوا الشرطة لتطوير عملها الرقابي بنصب رادار متنقل بطريق ربك الجبلين لرصد تهور السائقين وسوء استخدامهم للطريق وتعريض حياة الركاب والمارة للخطر، طريق ربك الجبلين يكثر به مرور الحيوانات وكثافة الأشجار على بعض جوانبه مايحتِّم وضع لافتات تنبِّه مستخدمي الطريق للتهدئة والتنبه للعبور المفاجئ للحيوانات والبشر.

صيانة الطرق

ودعا مراقبون الحكومة إلى صيانة الطريق كونه طريق دولي يربط السودان بجارته دولة جنوب السودان إضافة إلى استغلاله في نقل المنتجات الزراعية والحيوانية لجهة أن محلية الجبلين منتجة في القطاع المطري، ودعوا حكومة الولاية بالجلوس إلى شركة سكر كنانة وشركة البترول للمساهمة في إعادة تأهيل الطريق لحفظ الأرواح.

موت جماعي

أما طريق الخرطوم ربك فهو الآخر يشهد حوادث سير وموت جماعي بصورة متكررة ما يلزم الولاية بالتحرك العاجل مع وزارة الطرق والجسور لإعادة تأهيله الذي ابتدره الوالي الأسبق وراق لكنه توقف تماماً بعد رحيله وحلول حكومات الانقلاب التي لم تحرِّك ساكناً تجاهه وهو طريق أضحى خطراً ومهدداً أمنياً يحصد الأرواح بلا هوادة.

تكرار المخالفات

يبقى الدور الأكبر على شرطة المرور فهي ترى تحميل الركاب على أسطح العربات الاتوز وزيادة حمولتها من ٤ ركاب إلى ١٠ أو يزيد رغم ذلك لاتعاقب مرتكب المخالفة مايغري غيره بتكرار الفعل دون خوف من عقاب، مالم تباشر شرطة المرور بإجراءات عقابية رادعة ونصب رادار يرصد السرعات الزائدة فلن يرتدع مستخدمو الطريق من تلقاء أنفسهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى