وزير الصحة: (110) إصابة بحمى الضنك في الخرطوم

وزير الصحة: (110) إصابة بحمى الضنك في الخرطوم

الخرطوم- أم بلة النور

قال وزير الصحة الاتحادية د. هيثم محمد إبراهيم، إن حمى الضنك معروفة في السودان منذ أكثر من عشرين عاماً وليس هنالك داعٍ للذعر، وأنها ليست وباءً يستدعي إغلاق البلاد.

وعزا تزايد الإصابات بحمى الضنك بالبلاد إلى وجود بعوضة الزاعجة المصرية الناقلة للفيروس في ظل الظروف المواتية من تراكم المياه والنفايات وغيرها، مؤكداً أن أكثر من (90%) من الإصابات لا تحتاج للتنويم بالمستشفيات ويمكن علاجها بالمنازل، وأكد أن الحالات لا علاقة لها بحمى الوادي المتصدع.

وكشف الوزير في مؤتمر صحفي بوكالة السودان للأنباء لتوضيح الحقائق حول حمى الضنك بالسودان خاصة ولايتي الخرطوم والقضارف، اليوم، عن تسجيل (169) حالة اشتباه بحمى الضنك بولاية الخرطوم منها (110) حالة مؤكدة عبر الفحص المعملي بمعمل الصحة العامة (ستاك)، (104) حالات منها بمحلية أمبدة، (5) حالات بمحلية كرري وحالة واحدة وافدة من خارج الولاية قادمة من القضارف.

وأشار إلى أن من بين الإصابات (4) حالات منومة بالمستشفى، وأكد أن وضعهم مستقر، منوهاً إلى أن حالات الاشتباه بالقضارف بلغت (80) حالة، منها (59) حالة مؤكدة، وتسجيل حالة وفاة واحدة بالقضارف.

وأشار هيثم، إلى أن المسوحات الحشرية أثبتت أن البعوض الناقل يتواجد في معظم الولايات لهذا كان توقع حدوث انتشار للمرض لتوقف العمليات الروتينية المرتبطة بالمكافحة للأمراض خلال السنوات الثلاث الأخيرة نتيجة للظروف الاقتصادية والأوضاع السياسية والأمنية التي تمر بها البلاد، ونوّه إلى أن أكثر من (90%) من الحالات لا تحتاج لغير السوائل والبندول، في حين الحالات البسيطة تحتاج للدربات فقط، وأقل منها تحتاج للتنويم والصفائح الدموية، مطالباً المواطنين بعدم الهلع والخوف.

وقال “رغم شح الموارد نتلمس الخطى”، كاشفاً عن التنسيق مع وزارتي الصحة بالولايتين وحكوماتهما لتكثيف المكافحة وانتظام عمليات الرش.

وأكد هيثم إمكانية القضاء على البعوض وتقليل الحالات والسيطرة على المرض في أقل وقت ممكن في حال تضافرت جهود الجميع.

من جانبه، أكد ممثل وزارة الصحة بولاية الخرطوم د. محمد التجاني، تفعيل التقصي المرضي بالمحليات السبع ونشر فرق الطوارئ، مشيراً إلى أن التدخلات على جزئين؛ المكافحة وتعزيز الصحة، بجانب تدريب فرق العلاج الميداني وتوفير الفحص السريع.

ونوه التجاني إلى تخصيص مستشفيي أم درمان التعليمي وطب المناطق الحارة لاستقبال الحالات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى