نقاط في سطور

* تم تمزيق صور شهداء القوات المسلحة والمجاهدين التي كانت تزين سياج منتزه الشهيد بالمقرن والمجلس العسكري لا يّحرك ساكناً لحماية صور من هم أكرم منا جميعا، إذا كان المجلس العسكري لا يأبه بصور شهداء الدفاع الشعبي والمجاهدين كان حرياً به الوفاء لرفاق الدرب من الشهيد مختار محمدين إلى الشهيد الرائد آدم ترايو مناوي، والشهيد حسين جبر الدار، هؤلاء ضباط عظماء قدموا أرواحهم من أجل تراب الوطن حتى صورة الشهيد علي دينار تم تمزيقها من قبل ثوار قوى الحرية والتغيير الذين يريدون طمس حقائق التاريخ وتلوين واقع السودان باللون الأحمر.

الفريق ياسر العطا مقاتل يعرف قدر هؤلاء الرجال والعقيد حسين جبر الدار استشهد وهو يقود قوات الدعم السريع في معركة قنزيعة، فلماذا لا تعيد قوات الدعم السريع وضع صورته في سياج منتزه الشهيد ويعيد الفريق ياسر العطا لرفاق دربه قليلاً مما يستحقون.

*قبل يوم من أحداث الأبيض الدامية، تسلم اللواء الصادق عبد الله الطيب مهامه رسمياً والياً على شمال كردفان، وقبل أن يجتمع بلجنة أمنه وقعت الأحداث الدامية التي راح ضحيتها عدد من فلذات أكبادنا، اللواء الصادق عبد الله هو المسؤول الوحيد في هذه الدولة من ألقى القبض على متورطين في أحداث العنف، وتم تسليمهم إلى النيابة واتخذ قرارات بسحب قوات الدعم السريع من المواقع الإستراتيجية من المدينه واستبدالها بقوات من الهجانة التي تشكل جزءاً من التكوين الاجتماعي لمدينة الأبيض، فكيف تحاسبون اللواء الطيب الذي يستحق الإشادة لحسن تقديره وحسن أدائه. وأمس كشفت أحداث جرف السيول لطريق الصادرات عن معدن الرجل الأصيل وهو ينتقل لموقع الحدث ويطعم المواطنين العالقين ويستنفر كل قدرات الولاية لإصلاح الطريق بل كلف مدير مكتبه بالبقاء في الموقع حتى إصلاح الطريق فهل أمثال اللواء الصادق يحاسبون أم يستفاد من عطائهم وحماسهم وحسن تقديرهم في الفترة الانتقالية

اللواء الصادق من العملات النادرة في القوات المسلحة عرفته منذ أن كان مديراً لمكتب الفريق السر المفتش الأسبق للقوات المسلحة.

*تدفقت أموال العرب والإفرنج لجيوب الأحزاب السودانية وبات السفراء الأجانب يبيعون ويشترون بعد أن صارت بلادنا امرأة مباحة، فألف تشكرون كما يقول الشاعر الراحل نزار قباني تساقط الدولارات على الأحزاب وقادتها وشوهد اكثر من قيادي يمتطي الفارهات من سيارات اللاندكروزر الجديدة وارد الخليج واشتري قيادي منزلاً في المنشية بمبلغ ١٤ مليون دولار، واتخذ السفير السعودي من فرص الحج المجاني لبيت الله وسيلة لاستقطاب المريدين والعملاء والمخبرين وحتى المورتاني الذي جاء مبعوثاً من الاتحاد الأفريقي بات ينفي تعيين فلان في المجلس السيادي، ويقول إنه تحدث مع السفير الأمريكي في الخرطوم والذي نفى له أن الأنباء التي راجت عن تعيين صلاح قوش في المجلس السيادي بطلب ورغبة أمريكية، وشواهد عديدة على ما يحدث في بلادنا من تنافس خليجي لتشكيل الحكومة الجديدة وفق مصالح تلك البلدان.

*أحداث جرف السيول لطريق الصادرات، كشفت عن معادن الرجال من أهل محلية جبرة الشيخ الذين أطعموا الركاب العالقين بذبح أربعة ثيران في اليوم الأول وأكثر من عشرة خراف في اليوم الثاني، واستنفر وكيل إمارة الكبابيش موسى جامع التوم كل قدرات الأهالي لإطعام العالقين حتى وقود بابور المدينة تم نقله إلى مكان الحدث، ودفعت حكومة الولاية تكاليف نقل الركاب بحافلات حتى الأبيض ومكث العقيد شرطة إبراهيم بشارة مدير شرطة المرور السريع بشمال كردفان وضباطه وجنوده منذ انقطاع الطريق في مكان الحدث يرابطون الليل والنهار من أجل إصلاح الطريق حتى تحقق ذلك في وقت متأخر من مساء أمس.

شكراً لأهل جبرة الشيخ أعياناً ورموزاً ومواطنين، وشكراً لجنود العقيد إبراهيم بشارة ولسنهوري وأسرته في استضافة المواطنين بجبرة الشيخ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى