قضية قاتلة والدتها.. معلومات عن تعرضها للاغتصاب وأدلة لتبرئتها

قضية قاتلة والدتها.. معلومات عن تعرضها للاغتصاب وأدلة لتبرئتها

الصيحة- وكالات

في مفاجأة جديدة، كشف محمد القطان، خطيب نورهان خليل “فتاة بورسعيد” المتهمة بقتل والدتها، والتي صدر ضدها حكم بالإعدام الشهر الماضي، أن الفتاة بريئة من دم والدتها وأنها ضحية القاتل.

وقال في مقابلة مع “العربية.نت” إنه علم الحقيقة كاملة، و”لذلك تغير موقفه وسيقف داعما ومساندا لخطيبته في أزمتها ولن يتخلى عنها”، مضيفا أنه تحامل عليها في بداية الأمر عقب اعترافاتها في النيابة، ولكن بعد ذلك عرف أن هناك 3 أقوال للجار القاتل، وجميعها متضاربة وتكشف براءة الفتاة.

وأكد القطان أن نورهان تعرضت للاغتصاب من جانب الشاب القاتل، وساومها كثيرا وهددها بفضح أمرها، مشيرا إلى أن القاتل اقتحم المنزل عليها، ولكن شاء القدر أن تصل والدتها في ذلك الوقت فقام بقتلها بعد أن ضبطته في المنزل بمفرده مع ابنتها.

وذكر أن والدة خطيبته تزوره كثيرا في منامه وتطلب منه الوقوف بجوار ابنتها وتعاتبه لأنه صدّق كل ما قيل عنها، مؤكدا أن هناك أحداثا جديدة سوف تثار في تلك القضية، وتغير مجراها وسير التحقيق فيها.

وقال إنه سيقدم للمحامي أدلته الجديدة لكي يقدمها للمحكمة من أجل إنقاذ رقبة خطيبته من حبل المشنقة.

وكانت محكمة مصرية قد أصدرت في يناير الماضي، حكماً بالإعدام بحق “فتاة بورسعيد” التي قتلت والدتها بمساعدة عشيقها.

ووصفت النيابة العامة الفتاة بأنها “حية جاحدة خائنة لأسرتها، وأن الفاجعة هي هوان أم على ابنتها فقتلتها من أجل البقاء على علاقة منحرفة مع طفل يصغرها بأربع سنوات”، متسائلةً “كيف لفتاة هانت عليها أمها أن تقتلها بوحشية من أجل الجنس؟”.

وأضافت النيابة العامة أن المتهمة “غرّتها الشهوات” واتفقت على قتل أمها مع عشيقها، فقتلاها “بفُجر ووحشية”.

إلى ذلك، أوضح تقرير الطب الشرعي للفتاة أنه وبالكشف عليها، تبين أنها “ثيّب من قِدم في تاريخ يتعذر تحديده يقيناً”، ما يعني أن الفتاة ليست عذراء.

يذكر أن محكمة جنايات بورسعيد كانت قد نظرت جلسات محاكمة الفتاة نورهان خليل، التي اتفقت مع عشيقها حسين فهمي الذي لم يتجاوز الـ15 عاما، على قتل والدتها داليا الحوشي وتعمل مشرفة عمال في مستشفى ببور فؤاد.

وخلال التحقيقات، اعترفت الفتاة أنها ليست عذراء، فيما رجّحت التحقيقات أن الأم ضبطت ابنتها في أحضان عشيقها، لذا قررا قتلها حتى لا تفضح أمرهما.

* العربية.نت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى