أبيض أسود: عبد الرحيم أبو ذكرى.. نهاية العالم خلف النافذة!!

(1)
توفي د. عبد الرحيم أحمد عبد الرحيم أبو ذكرى بتاريخ 16 أكتوبر 1989م في صباح لم تستبن ملامحه بعد، إذ ألقى بنفسه من شرفة شقته التابعة لأكاديمية العلوم السوفيتية والتي كانت تطل على شارع استروفياتفا من الطابق الثالث عشر وكان سقوطه وارتطام جسده عنيفاً بين الرصيف والأعشاب على جانب الطريق.
(2)
تعرض الأستاذ كمال الجزولي في كتابه (أبو ذكرى نهاية العالم خلف النافذة) لتدهور حالة أبو ذكرى النفسية في آخر أيامه، مستعيناً بشهادة عدد من أصدقائه ومشرفه في رسالة الدكتوراه البروفيسور شافال. كما عقد الجزولي مقارنة بين أبو ذكرى و الأديب الروسي (مايكو فسكي) الذي كان لكتاباته أثر كبير في أغلب أبناء جيله.
(3)
نستلهم من كمال الجزولي عن انتحار المرحوم الشاعر عبد الرحيم أبو ذكرى الذي انقذف من مبنى عال بموسكو.. ولم يمنع حرج المسألة المعلوم الجزولي من الخوض في موت أبي ذكرى من حالق بكلمة مكتوبة بماء الحساسية وهي الكلمة التي قال كمال إنها من فروض ولائنا لأبي ذكرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى