صلاح مصطفى.. الحُسن والطبع النبيل!!

 

 

بدأ الفنان صلاح مصطفى، حياته الفنية بصورة غير تقليدية كبقية الفنانين، فكان أن تغنى أولاً بأغنية خاصة به وهي غير متوفرة انتشاراً وهي (أيام الهنا)، ومن ثم تتالت أعماله حتى ظهر كفنان رصين. فانتشرت أغنياته بالصورة التي جعلت معظم الفنانين الذين ظهروا في عقدي السبعينات يقومون بترديد أغنياته، ويبدو أن ميلاده وتربيته كانت ذا أثر كبير على مجموعة من الصفات الحميدة التي اشتهر بها، فهو بوجوده في منزل أهله المتصوِّفة يكون ذا تأثر واضح بمجموعة ما يتوارثونه من محبة للذكر وقراءة القرءان وبساطة النفس والروح.

(ري)

في محيط أصدقائه انضم باكراً لتجمعات المثقفين فكانت الندوة الأدبية بحي البوستة ومنتدى البريد الذي كان من ضمن عضويته كل من: مصطفى سند وعبد الله النجيب وإبراهيم الرشيد، بمدني التي بقي فيها لفترة من الزمن موظفاً بمصلحة السلكية واللاسلكية، التقى بصديقه كامل حسين، الذي قام بتعليمه العزف على آلة العود ومنها انطلق نحو تلحين أغنياته بنفسه. التقى بالشاعر مصطفى سند، في ست أغنيات هي: (شارع الصبر) (غالي الحروف) (بريد الشوق).أما الشاعر عبد الله النجيب فقد كانت أشعاره هي المحك الرئيس لقدرة تلحينه ومنها أغنية: (صدقت العيون) أما الشاعر محجوب سراج، فقد كان أحد الذين قطف منهم الفنان صلاح مصطفى يانعات أغنيات منها: (الماضي والحاضر) (بعد الغياب) وغيرها.

(مي)

تظهر قدرات العملاق صلاح مصطفى، في تلحينه لعدد من الأغنيات الجميلة منها (لالالا) وهي التي صاغ كلماتها الشاعر علي شبيكة، وكذلك (مناجاة) للشاعر مسعد حنفي، والتقى كذلك الفنان صلاح مصطفى، بعدد من الشعراء شكلَّوا لوحة خالدة في تلاقي الحروف مع الألحان فكانت أغنيات لن تنسى مثل: (صباح الخير) و(زمان ما كنت بتنسى) و(شكوى) (مرة صابر فوق أزايا ومرة شايل جرحي واشكي) للشاعر محمود حسنين خضر. مازال الفنان يقدِّم النغم الخالد عبر صوته الأخاذ بالجهازين الإذاعة والتلفزيون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى