وجدي صالح يطلق تصريحات وتحذيرات جديدة بشأن “الإطاري”

وجدي صالح يطلق تصريحات وتحذيرات جديدة بشأن “الإطاري”

الخرطوم- الصيحة

حذر القيادي بحزب البعث العربي الاشتراكي وجدي صالح عبده، من استغلال القوى السياسية لتناقضات قادة الجيش حيال الاتفاق الإطاري، ووصفه بأنه لعب بالنار.

وقال صالح في مؤتمر صحفي بمنصة (سلا نيوز) الأحد، إن قادة الانقلاب ليسوا بالسذاجة التي يتصورها البعض ولديهم أفكار كذلك، ولا يمكن الرهان على تناقضاتهم لأنه ليس من المصلحة العمل على خلقها لأن ذلك يهدم الهدف الرئيس للانتقال الديمقراطي.

وتوقع فشل العملية السياسية الجارية قريباً وتوقفها في محطة الاتفاق الإطاري قبل الوصول لمرحلة الاتفاق النهائي.

وأكد صالح بحسب (سودان تربيون)، أن المشروع المطروح حالياً ليس هو ما صاغته اللجنة المختصة، وكشف عن إجراء تعديلات عليه بواسطة قادة الانقلاب.

وحول مؤتمرات القضايا المعلقة في الاتفاق الإطاري، قال إن الورش التي أقامتها أطراف الإطاري لن تغير شيئاً بعد موافقة الحرية والتغيير للملاحظات والتعديلات الجوهرية التي قدمها ما وصفهم بـالانقلابيين.

وأشار صالح إلى أن هناك أفراداً داخل القوات المسلحة يؤمنون بالديمقراطية وخروج المؤسسة من العمل السياسي وإيقاف أطماع بعض منسوبيها تجاه السلطة، وقال إنه ليس من المصلحة تقسيم المؤسسة العسكرية وإشعال حرب بالبلاد حال اصطدام من لديهم طموحات سياسية، وأضاف أن الضحية سيكون هو الشعب.

وشدد على ضرورة وحدة قوى الثورة والعمل على تأسيس جبهة مقاومة لإسقاط الانقلاب أساسها عدم التحالف مع قوى لا تؤمن بإسقاطه وتعمل على خيار “تقعد بس” دون خيارات أخرى.

وبرّر صالح مغادرة البعث لتحالف الحرية والتغيير بإقدام التحالف على توقيع اتفاق مع قادة الانقلاب وتغيير نصوص داخل الإعلان الدستوري الذي صاغته نقابة المحامين السودانيين.

ونفى وجود تواصل رسمي في الوقت الراهن مع قوى الحرية والتغيير، وأشار إلى أن الحزب لا يقوم بتخوين أحد بل يرحب بهم دائماً حال تراجعوا بعد اكتشافهم لخطأ الخطوة التي قاموا بها مع قادة الانقلاب.

ونوه إلى أهمية عدم الانجرار خلف معارك بين قوى الثورة، وقال “على الأطراف في العملية السياسية فتح آذانهم والاستماع للناس لأن وجودهم بعيداً يعد خصماً لكل القوى الثورية”.

وأعلن ترحيب حزب البعث بأي مبادرة تضم قوى مناهضة للانقلاب وإسقاطه، ونوه إلى وجود رؤية للحزب تجري حولها مناقشات لوحدة قوى الثورة المناهضة للانقلاب.

وفي سياق آخر، وصف صالح  زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين للخرطوم بالجريمة التي لا تغتفر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى