كسلا.. خسائر فادحة تضرب محصول البصل والتجار يستغيثون

 

تقرير- انتصار تقلاوي

فجع مزارعو البصل بانخفاض أسعاره لمستويات خطيرة جداً تهدد مستقبلهم, حيث تدنت القوة الشرائية التي تسببت في خسائر كبيرة للمزارعين.

انخفاض الأسعار

وكشف عدد من المزارعين لـ(الصيحة) عن أن انخفاض أسعار البصل المفاجئ أدخلهم في خسائر فادحة,  وقال أحد المزارعين لـ (الصيحة):  إن الإنتاجية عالية وتكلفة الجوال الواحد من البصل (٤٥) ألف جنيه،  بينما سعره في السوق فقط  (٣)  آلاف جنيه.

موجهاً انتقادات للبنك الزراعي بالولاية وقال إنه لم يحرِّك ساكناً، وأضاف بأن محصول البصل لايمكن تخزينه لفترات طويلة ممّا يعرِّض المُزارعين لخسائر فادحة، مطالباً بفتح باب التصدير لدول الجوار  تفادياً لخسائر أكبر  .

فتح المعابر

واستنجد المزارع محمد عبد العزيز، بالمسؤولين بضرورة فتح المعابر حتى يعوِّض المزارع الخسائر الفادحة التي تكبَّدها وأرسل رسالة لوزير المالية وللحكومة المركزية قائلاً: (مزارعو البصل جلهم الآن بالسجون) بسبب الخسائر  التي تعرَّضوا لها بسبب الكساد في الأسواق .

أسباب الركود

وكشف المزارع محمود ود السمح عن أسباب الركود, وقلة الطلب, مؤكداً بأن الإنتاجية كبيرة ما أدى إلى تدني أسعاره, وقال: كان بالإمكان تجنب الخسائر إذا توفرت مصانع تجفيف البصل، وأضاف:(طالما السوق وقع واطه) كان يمكن تلافي الخسائر بتجفيفه، ولكن حتى مصنع البصل متوقف بكسلا ويحتاج لإعادة تأهيل.

مطالباً حكومة كسلا بإنشاء مصانع لتجفيف محصولي البصل والطماطم.

لا رحمة

وانتقد المزارع محمد سيد أحمد، حكومة الولاية بشدة، وقال إنها تقف صامتة تجاه مايتعرَّض له مزارعو البصل، مشيراً إلى دخول عدد كبير منهم للسجون، مناشداً رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان بالتدخل وإيجاد حلول عاجلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى