معتصم محمود يكتب : الاتحاد العام يُواصل التّخريب والإفساد!

28 يناير 2023
شكّل الاتحاد العام لجنة تطبيع لاتحاد الخرطوم!!
فعل ذلك رغم انّ المادة (17) من النظام الأساسي للاتحاد العام وااااضحة.
مادة ترفض التدخل في شؤون الأعضاء.
داس الاتحاد العام على نظامه الاساسي، كما داس على النظام الأساسي لاتحاد الخرطوم التي يمنح اتحاد الخرطوم حق تعيين لجنة تسيير من داخله.
عموماً على الاتحاد العام أن يبل قراره في موية ويشربو.
اتحاد الخرطوم ليس الأول، فقد فعلها اتحاد عطا المنان من قبل مع اتحاد الجنينة بالتعاون مع وزيرة غرب دارفور، وفشل المُخَطّط.
بقي برقو ورفاقه يقودون اتحاد الجنينة وذهبت لجنة التسيير مزبلة التاريخ.
اتحاد الخرطوم سيسلم الادارة للقيادة التي اختارها وسيصدر قرار التعيين من الوزارة الولائية.
لجنة تسيير لا تطبيع.
الاتحاد العام اعتمد النظام الأساسي لاتحاد الخرطوم بشهادة مكتوبة ثم تراجع!!
الاتحاد العام اعتمد اللجان العدلية لاتحاد الخرطوم بشهادة مكتوبة ثم تراجع أيضاً.
التراجع عن اعتماد النظام الأساسي و اللجان يعني أن اتحاد الخرطوم ليس مؤهلاً والاتحاد غير المؤهل يبقى تحت مسؤولية المفوضية.
لجنة التسيير ستقود اتحاد الخرطوم لإجراء عموميات خارطة الطريق وصولاً للانتخابات.
كلها أيام وتعود كتيبة الجنرال لتولي مقاليد الأمور.
4 سنوات تعقبها 4 أخرى وهكذا دواليك.
الجنرال بات أرفع من رئيس.
الجنرال بات “زعيم عديييل.”
الرئاسة منصب مقيد بزمن يمنحه الصندوق، أما الزعامة فيمنحها المجتمع وغير مرتبطة بزمن، إنها أبدية.
الجنرال أو تجميد النشاط.
قالتها الأندية ولم نقلها نحن.
كبسولات
خلال الأيام الماضية ظلت الاجتماعات متواصلة بين الوزارة الاتحادية، الولاية، الاتحادين العام والمحلي.
الاجتماعات كشفت عن حنكة الوزيرة وحرصها على تجنيب السودان أي عقوبات دولية.
كشفت كذلك عن إلمام والي الخرطوم بكل تفاصيل الرياضة العاصمية لا سيما قضية اتحاد الخرطوم واستهداف الاتحاد العام له.
الوزير الولائي كان نقطة ضعف وااااضحة كونه مستسلماً تماماً للاتحاد العام!!
وزير يعيش في جلباب أفندي، عاجز عن اتخاذ قرار قوي لمصلحة اتحاد الولاية.
اجتماعات الوزيرة ظلت رباعية لا مكان فيها لمتطفل.
أي متطفل يقترب من الاجتماعات يتم طرده وفوراً.
ربما طرد وضرب إن تجاوز أحدهم الحدود.
كيماوي رجل لطيف المعشر لكنه عند الغضب صعب.
عموماً الكلمة الأخيرة عند أندية الخرطوم.
هي مَن تختار مَن يقود الخرطوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى