نقرشة.. نقرشة

 

 

عماد أحمد الطيب:

الكثيرون يقفون ضد فكرة التوريث.. باعتبار أن (الفن لا يورث).. ولكن هذه القاعدة الظالمة أحياناً يمكن تكسيرها في حالة عماد أحمد الطيب.. فهو بتقديري تشرب الفن وورثه من والده الفنان الراحل (أحمد الطيب).. وعماد أصبح وريثا وامتدادا لجمالية غناء والده وإن اختلفت المشارب والطرق بعد ذلك فأصبح عماد فنانا صاحب شخصية فنية سطعت منذ أن تغنى بأغنية (جنوبية) و(الغريب).

الفنان محمد جبارة:

أغنية (بحر المودة) والتي اشتهر ت باسم (يمة) والتي كتبها ولحّنها الشاعر السر عثمان الطيب.. هذه الأغنية وجدت حظها من القبول والانتشار لأسباب عديدة يأتي في أولها بساطة وحميمة المفردة واللحن المختلف ثم الأداء المبهر للفنان محمد جبارة والذي يعتبر من أكثر الأصوات التي تحتشد (بالحنية) وله مقدرات خاصة في توصيل الأغاني ونقلها من العادية لمربع الدهشة.

أغاني فضل الله:

كل أغنية كتبها الشاعر الراحل فضل الله محمد كانت تعتبر فتحاً جديداً في عالم الغناء والشعر.. لا سيّما أغنية الجريدة التي مازالت حتى اليوم تنضح وتتألق كلما خرجت من أوتار محمد الأمين.. وشاعرنا الكبير صحفي له مفردة تحليلية خاصة لا تشبه الآخرين، تتميز كتاباته بالرزانة والعقل الراجح والذهن المفتوح.

الطيب مدثر:

رغم أن الطيب مدثر في الفترات الأخيرة أصبح قليل الظهور في الأجهزة الإعلامية، ولكن هذا لا يعني أصبح منسياً مثل بعض الفنانين الذين يظهرون ويتلاشون مثل رغوة الصابون، فهو فنان يقف على أرض صلبة من المقدرات المتفردة والتي تؤهله لأن يعتلي القمة الفنية، ولكن الطيب لا يدرك بأنه فنان كبيرٌ ومن طينة المُدهشين.

أفراح عصام:

واقع الحال وراهنه يؤكد بأن أفراح عصام خسرت كثيراً من ابتعاد أحمد المك عن حياتها، وهنا أعني الشأن الفني وليس الاجتماعي.. لأن أحمد المك كان يصنع لها الأغاني ويقوم بتفصيلها بحسب مقاس صوتها.. ولعل ذلك كان هو السبب الأساسي والرئيسي في ظهورها كمغنية، ولعل ذلك التوافق الوجداني الذي مات سيكون سبباً في انخفاض قيمتها الفنية.. ودا الحصل.!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى