الشباب.. كيف يرون مستقبل السودان؟

 

 

– طالب جامي: المستقبل واعد ومشرق

– خريج: لا مستقبل للسودان في ظل هذه الأوضاع

استطلاع: إسلام محمد أحمد- نضال حسن

لمعرفة رؤية الشباب لمستقبل السودان أجرت (الصيحة) استطلاعات مع  عدد منهم  التقتهم في الشارع العام، حيث  تباينت آراءهم مابين متفائل ومتشائم..

وقال كثيرون إنهم لا يرون أي مستقبل للسودان ولهذا يفكرون في الهجرة بينما أوضح البعض أن المستقبل للسودان ..فماذا قالوا؟

واعد

يرى عثمان عبد الله، خريج جامعي أن مستقبل السودان واعد ومبشِّر حتى وأن كان الحاضر يشير إلى فوضى وحروب قبلية.

وقال: إن البلاد وبعد كل هذا الصراع سوف تعبر إلى بر الأمان بعد أن يعي الجميع أهمية الاستقرار.

وأبانت فاطمة صالح، من الجزيرة أنها ترى السودان دولة متقدِّمة ومتطوِّرة ومستقرة ويتم فيها التداول السلمي للسلطة.

مستقبل بائس

وخالفتها الرأي عفراء عبد الله، بقولها: إن السودان لن يتطوَّر مطلقاً وسيظل في تخلف وتأخر بسبب الحروب القبلية والصراع على السلطة.

يقول  الشاب أبو بكر، طالب جامعي، إنه يتمنى في المستقبل أن يرى السودان أكبر دولة إسلامية ملتزمة بالتعاليم الإسلامية و تطبق أحسن نظام تعليم في العالم، وكما  قال الشاب هاشم محمد هاشم، إنه يرى  السودان في المستقبل بلد السلام والأمان يراه بلد متحد في كلمته لا جهوية و لا عنصرية بلد يتقبل الناس فيه بعضهم رغم اختلاف البُنى التحتية.

فيما قال جلال الدين حمودة، يعمل في غسيل العربات، إنه يتمنى  في المستقبل أن يكون السودان أجمل وأحسن دولة يتوفر فيها كل شئ من صحة وتعليم وكل متطلبات الحياة حتى لا نحتاج للسفر إلى الخارج أن يكون فيه التعليم لكل الفئات وكل طبقات المجتمع، وأضاف إنه لم يتمكن من إكمال تعليمه بحكم ظروفه التي يمر بها وعلق قائلاً: لكن هذا لن يمنعني  أن أحلم أن يكون السودان كما قلت لكم. وخلال جولتنا -أيضاً- وقفنا مع الشاب عبد الرحمن صديق، طالب بالمرحلة الثانوية، حيث قال: إن رؤيتي للسودان في المستقبل أن يكون بلاد خير وهنالك  ترابط بين الشعوب ونظام حكم جيد و رئيس يوافق عليه الجميع وأن يكون السودان بلد أمان واستقرار بعيداً عن الحروب والنزاعات والعنصرية .

فيما ذكرت الشابة عائشة عبد الله، إنها تتمنى أن يكون السودان أفضل وأحسن وتتوفر فيه أساسيات الحياة ومستقر وآمن بلا أي مشاكل.

الشاب راضي محمد، طالب جامعي أوضح بأنه يرى أن السودان سوف يتقدم في المستقبل ويتطور ومواكب للعصر التكنولوجي الذي يشهده العالم في جميع النواحي سواءً الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية أو على مستويات النظم الإدارية، وقال: لابد من وضع سياسات توافق هذا التطوُّر، كما يرى أن السودان دولة  يتوفر فيها مقومات اقتصادية، وهنالك مستقبل مشرق للسودان إذا تم استغلال إمكاناته المتاحة داخله، خاصة الموارد المتنوعة من بينها المورد البشري الذي يمثل العمود الفقري للسودان، لأن المورد البشري هو الأساس المحرِّك لبقية الموارد.

أما الشاب محمد علي آدم،  يعمل في بيع البلح والنبق، فقال  إنه يتمنى كل الخير للبلاد، واكتفى بذلك، في حين ذكر الشاب محمود هارون، أن السودان لا  يهتم  بالكوادر الشبابية ومع ذلك توقع أن يكون السودان مستقبلاً  وطناً يسع الجميع يحقق كل المتطلبات من تعليم والبُنى التحتية.

من جانب آخر تحدث عدد من الشباب عن أن الحاضر هو الذي يشير إلى المستقبل. وأبانوا أن الحاضر سيئ وقبيح ولا يبشِّر بأي خير للسودان في المستقبل إلا إذا حدث تحوُّل اقتصادي باهر في السودان.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى