وزير الزراعة يقف على تجربة زراعة الأراضي الجافة

 

 

دمشق: الصيحة

قام وزير الزراعة والغابات المكلف د. أبوبكر عمر البشرى، بزيارة للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “اكساد” بدمشق رافقه وزراء الزراعة بالنيل الأزرق و نهر النيل  وولاية الجزيرة.

وكان في استقباله وزير الزراعة السوري ود. نصر الدين العبيد، المدير العام للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “اكساد” التابع لجامعة الدول العربية والقائم بالأعمال بسوريا د. طارق التوم .

بحث د. أبو بكر عمر البشرى، وكيل وزارة الزراعة والغابات  مع  الدكتور نصرالدين العبيد، مدير مركز  «أكساد»  علاقات التعاون بين الجانبين وسُبل تطويرها وتعزيزها في شتى المجالات، وخاصة المشروعات الزراعية التي تخدم الأمن الغذائي السوداني. وأشاد بجهود منظمة «أكساد» والعاملين بها  لتحقيق الأمنين الغذائي والمائي العربيين، وبالمستوى الذي حققته في أدائها العلمي والعملي، لاسيما في الفترة الأخيرة، والثقة العالية التي اكتسبتها والمكانة التي وصلت إليها في جميع مجالات عملها. من جانبه استعرض «العبيد»  خلال لقائه وبالوزبر  خطط وبرامج المركز لدعم جهود الدول العربية في تنمية عربية مستدامة خاصةً في جمهورية السودان، وتقييم  الأنشطة والمشاريع المشتركة الجاري تنفيذها –حالياً- وما تم تنفيذه لمشروع خريطة الاستخدامات المُثلى لكل من ولايات الجزيرة، والنيل الأبيض، والنيل الأزرق، والتي تعتبر مناطق زراعية مهمة، وسلة الغذاء الزراعية في السودان بشقيها النباتي والحيواني. وذكر مدير «أكساد»، إنه تم وضع الآلية اللازمة لمتابعة الأعمال بالمشروع، والإعداد لانطلاق عمليات التحقق الحقلي والميداني في الولايات الثلاث بين خبراء المركز والمهندسين والفنيين العاملين في الوزارات ذات الصلة بالولايات الثلاث، والتي سيشارك بها أكثر من 100 خبير ومختص، وتم -أيضاً- الوقوف على ما تم تنفيذه من تعديلات على بيانات المشروع “Data Base” ، وتوصيات اللقاء الافتراضي الذي تم بين الجانبين. وأضاف «العبيد»، إنه تم خلال اللقاء بحث مبادرة السودان للأمن الغذائي ومساهمة «أكساد» في دعم هذه المبادرة، والاستفادة من تجاربه وأبحاثه العلمية التي يجريها، بما يدعم جهود وزارة الزراعة والغابات السودانية في التنمية المستدامة، معرباً عن استعداد منظمة «أكساد» الدائم لوضع كافة إمكانياتها وخبراتها في خدمة برامج ومشاريع وزارة الزراعة والغابات السودانية، بما يلبي طموحاتها وخططها المستقبلية لتنمية القطاع الزراعي في  السودان. واستعرض الجانبان مشروع خارطة الاستخدامات المُثلى في السودان وتنفيذ الأعمال الحقلية، وعروض إدارات الموارد المائية والنباتية والأراضي واستعمالات المياه، والثروة الحيوانية، ومشاريع تحسين سُبل العيش في «أكساد»، والأنشطة وقصص النجاح التي تحققها «أكساد» في الدول العربية، إضافة إلى استعراض دور المعامل والمختبرات التابعة للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة، واستعراض التقانات الحيوية وزراعة النخيل بالأنسجة لخدمة مشروعات زراعة النخيل المتميز بالدول العربية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى