إسماعيل حسن يكتب :  سؤال يبحث عن إجابة من سعادة الوزيرة

18 ديسمبر 2022

▪️أوردت وكالة سونا للأنباء في موقعها الرسمي يوم ٢٧ أبريل الماضي، الخبر الآتي:
▪️أعلنت وزيرة الشباب والرياضة الأستاذة هزار عبد الرسول أن الوزارة تلقت دعماً من وزارة المالية بمبلغ ستة ملايين دولار لإكمال تنجيل الملعب الأولمبي بمدينة السودان الرياضية.. وأكدت أن هذا التمويل سيتوّج نهاية العمل بالملعب الأولمبي، ويضع حداً للصعوبات التي تُواجه المنتخبات الوطنية والأندية في اللعب دولياً، ويضع الترتيبات الأخيرة لافتتاح الإستاد أهم مشروعات السودان الرياضية، وتتحقق بذلك آمال الرياضيين وتطلعاتهم لساحة رياضية رحبة لكل الأنشطة… انتهى الخبر.. ويشهد الله لا زدت فيهو ولا نقصت…
▪️أوردته كما جاء في موقع سونا..
▪️طيب… ستة ملايين دولار تسلمتها الوزيرة هزار حسب الخبر من وزارة المالية لتأهيل الاستاد الأولمبي، فماذا حدث بعد ذلك … لا شفنا نجيلة لا شفنا تأهيل رغم مرور سبعة أشهر على هذا الخبر…. والأغرب أنها في تصريحات وردت على لسانها في ذلك الوقت، وعدت بأن يكتمل العمل في الملعب ويفتتح رسمياً في نوفمبر.. وها نحن في ديسمبر، ولم يكتمل العمل ولا نظنه بدأ حتى..
▪️ومن حقنا بالطبع أن نسألها أين هذا المبلغ إن كانت قد صرفته بالفعل؟؟
▪️ومن حقنا أيضاً أن تجيبنا بكل شفافية..
▪️نعرف جيداً أخلاق الوزيرة وأنها ليست من النوع الذي يتلاعب بالمال العام.. ولكننا نشك في أنها إما أن تكون تلقّت توجيهات من جهة ما بتحويل المبلغ إلى جهة أخرى غير المدينة الرياضية.. أو أنها لم تتسلّم المبلغ من أصلو وأطلقت تلك التصريحات باعتبار ما سيكون.. أو أنّ هنالك عوائق قانونية أو هندسية عرقلت التأهيل، والمبلغ في الحفظ والصون..
▪️ختاماً… سنكون في انتظار ردك سعادة الوزيرة، مع توضيح آخر حول حقيقة الأخبار التي راجت في الأسافير عن التزام تمّ بين الوزارة ونادي المريخ ليتكفّل الأخير بتكملة النواقص، حتى يلعب فيه مبارياته الأفريقية القادمة..
▪️ملحوظة.. التوضيحات الأخيرة للوزيرة في الإذاعة الرياضية أف أم لم تكن وافية بالقدر الذي يزيل كل الغموض.. ونرى أن تتكرّم السيدة الوزيرة بمؤتمر صحفي خلال اليومين الحاليين ليضع النقاط على أي حروفٍ مُبهمةٍ.. مع الوضع في الاعتبار أن الوقت ضيِّق جداً، ويلزمها بالإسراع في تنفيذ خطوات عملية حتى يتمكّن المريخ من تحديد ملعبه في البطولة الأفريقية قبل يوم ٢٦ ديسمبر الحالي، والله المستعان.
▪️وكفى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى