معتصم محمود يكتب : عصيانٌ بالاتّحاد العام
13 ديسمبر 2022م
أسقط مجلس إدارة الاتحاد العام الميزانية التي قدمها المدير المالي للاتحاد.
صرفٌ خرافيٌّ، غير مسبوق.. (٣ ملايين دولار في عام وااااحد)!!
٣ ملايين دولار في عام تعني بالسوداني ٥ مليارات في اليوم!!
معقول يا عطا المنان ٥ مليارات في اليوم!!
ياخي اتحاد البرازيل ما بصرف ٥ مليارات في اليوم!!!
٥ مليارات والمحصلة جملة أصفار!!
طرد منتخب الناشئين بسبب التزوير وخيبة كبيرة لمنتخب الشباب في عقر الدار!!
(٣) ملايين دولار صرف وعجز (٤٨٠) ألف دولار!!
مَن الذي دفع العجز يا المدير المالي!!
هل هُناك من يُسلِّف الاتحاد ويدفع من ماله كل هذه الدولارات، ام ان العجز مُجرّد وهمة للهف مال الاتحاد؟!!
التقارير التي قدّمها المدير المالي للاتحاد تجعلنا نسأل ما علاقة هذا المدير بالحسابات!!
تقارير تفتقر لأبسط الضروريات.
تقارير المدير (حلمي) جعلت مجلس الإدارة يأمر بإنهاء انتدابه، لكن القرار لن يُنفّذ.
وجود حلمي يحقق مصالح جهات كثيرة داخل الاتحاد، فضلاً عن ان الرجل لن يترك مرتباً لا يحلم به حتى وزير المالية بخلاف المُخصّصات من سيارة وخلافها، فضلاً عن السفر.
نعم السفر، فقد سافر الرجل كقيادي لبعثة رياضية!!
شفتوا نحن وصلنا وين!!
شفتوا المهازل!!
إسقاط الاجتماع لكل التقارير المالية يعني فعلياً إسقاط الاتحاد.
في السياسة إسقاط الميزانية يعني إسقاط الحكومة.
لو كان لاتحاد عطا المنان أي كرامة لأعلن الاستقالة وسلّم الاتحاد للأمين العام تمهيداً لقيام انتخابات مُبكِّرة!
فعلاً الاختشوا ماتوا.
كبسولات
جاء في الأنباء أن عبد الرحيم عثمان رئيس اتحاد القربة خرج من اجتماع مجلس الإدارة غاضباً بسبب ميزانية دوري الرديف والشباب.
عبد الرحيم اعترض على قرار مجلس الادارة بحصر المنافسة والدعم في الخرطوم.
عبد الرحيم يرى أن الدعم يجب أن يُوزّع على كل الاتحادات.
قال ذلك وغضب رغم أن الاتحاد الوحيد الذي به دوري شباب هو اتحاد الخرطوم!!
من عجب ان اتحادات الممتاز (عطبرة، شندي، كريمة، بورتسودان، القضارف، نيالا، النهود وكوستي) لم تعترض، فيما اعترض ممثل خشم القربة!!
القِربة التي لا تملك فريقاً في الممتاز ولا الوسيط ولا ما دون ذلك!!
لم نسمع بفريق من القربة تأهّل لأي مستوى قومي.
لا دوري عام ولا كأس سودان.
برغم ذلك يطلب رئيس القربة إلغاء تخصيص الدعم للخرطوم واقتسام الكيكة!!
يقول هذا رغم ان لا احدٌ يعلم إن كان هناك نشاط كرة اصلاً في القربة!!
قبل أن يطالب عبد الرحيم بدولارات الشباب، عليه أن يحدثنا عن حكاية الشاشات وعن إداري يترأس البعثات وهو زيرو في اللغات.
