كسلا.. مجهودات لاعتماد كلية الطب بالولاية للمجلس الأمريكي

 

كسلا- انتصار تقلاوي
جرت العادة كل عشر سنوات، يقوم المجلس الطبي بطواف على الجامعات السودانية ويستهدف كليات الطب بالجامعات لمراجعة المعايير التسعة والتي تؤهل الكلية في أن تكون معتمدة لدى مجلس الطب السوداني والأمريكي والعام ٢٠٢٤ يبدأ طواف اللجنة المركزية لمراجعة الكليات للتأكد من مواكبة الكلية وتوافقها مع المعايير التسعة في كل ما من شأنه أن يجعل من كليات الطب معتمدة لدى المجلس فتراجع المناهج والمقررات الحديثة والبُنى التحتية كبنية حديثة، إضافة لقاعات الدراسة تكون بمواصفات مواكبة ولابد كذلك وجود المركز الطبي المتطور بالولاية التي بها كلية للطب.
لجنة عليا
ومن هذ المنطلق شكَّلت جامعة كسلا كلية الطب لجنة عليا لاعتماد كلية الطب. وفي اجتماعه الأول برئاسة مدير الجامعة بروف أماني عبد المعروف، أكدت بأن عضوية اللجنة من الإدارات المركزية و وكيل الجامعة وعميد الشؤون العلمية وعميد شؤون الطلاب -أيضاً- تضم اللجنة رؤوساء اللجنة الفرعية وخبرات سابقه في كلية الطب علىى رأسهم دكتور عبدالله علي، العميد الأسبق لكلية الطب ودكتور محجوب علي آدم، وأيضاً بروفيسور تاج الدين وبروف عبد العظيم، إضافة لممثل المجتمع وقد اختارت الكلية الباشمهندس محمد عبيد، مدير دار الخير التنموي وأمين عام حكومة ولاية كسلا إضافة رئيس رابطة خريجي كلية الطب ورئيس رابطة طلاب الطب والعلوم الصحية وعميد الكلية كمقرر للجنة العليا.
خطوات واسعة
وقالت بروف أماني (الصيحة): إن الدكتورة عوضية خوجلي، تم اعتمادها رئيس مناوب للجنة، ونوَّهت إلى أن عمادة كلية الطلاب منذ العام ٢٠١٤م، خططت خطوات واسعة نحو الاعتماد إلا أن الظروف التي مرت بها البلاد أخرت كثيراً، وأشارت إلى أن الكلية منذ العام ٢٠٠٦م، معتمدة بواسطة المجلس الطب السوداني أم بواسطة المجلس الطبي الأمريكي قطعت أشواط في الاعتماد وصلت إلى (٨٠%) من المتطلوبات ووصت اللجنة إلى إتمام بقية العمل في أقرب وقت حتى تكون جاهزة لزيارة لجنة الاعتماد لكلية الطب جامعة كسلا.وامتدحت بروف أماني، أعضاء اللجنة لتقبلهم الانضمام للجنة الاعتماد وحضورهم الاجتماع الأول على أن تتوالى المهام حتى اعتماد كلية الطب جامعة كسلا.
تسهيل المهام
وأكد د.محمد عبد الرازق دسوقي، عميد كلية الطب جامعة كسلا تذليل العقبات كافة وتسهيل مهامها لإنجاز الاعتماد والتجهيز لدراسة الذاتية لكلية على أن تقوم اللجنة برفع مطلوباته لمجلس الطب السوداني حتى يرفد الكلية بفريق المقيمين لوضع الدراسة الذاتية والتي تشمل توصيف شامل لكل ماهو موجود بكلية من عدد طلاب والبيئة الجامعية علاوة على مواعين التدريب من مستشفيات ومراكز صحية، وهذه بمثابة الخطوة الأولى. وقال إن كلية الطب عبر المهتمين قادرة على إنها تكون في مصاف الكليات العالمية والكليات المعتمدة ليكون طلابها قادرين على العمل في جميع أنحاء العالم، وأضاف بأنهم على ثقة من إتمام الأمر في سلاسة وفترة وجيزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى