كلام في الفن.. كلام في الفن

 

أبوعركي البخيت

كان للدراسة أثرها في إنتاجه الموسيقى حيث أنتج أغنيات كانت تعد بمثابة تحوُّلاً في الموسيقى السودانية مثل أغنية “حكاية عن حبيبتي” لسعد الدين و”واحشني” للتجاني حاج موسى و”أضحكي” لهاشم صديق ..ثم تلاحقت الثنائية بينه وهاشم صديق فأفرزت أغنيات فارعة مثل “الوجع الخرافي” و”أمونة” ..وطيلة هذا التاريخ الطويل سكن أبوعركي وجدان الناس وكانت أغنياته هي جسر للتواصل ما بينه وجمهوره.

العاقب محمد حسن

الموسيقار الراحل العاقب محمد حسن، كان ملحناً من المقام الرفيع لا سيما وهو المسنود بقاعدة أكاديمية تحققت له إبان دراسته للموسيقى في معهد الموسيقى الشرقية بجمهورية مصر..كان  فناناً صاحب تجربة مختلفة عن حال السائد وعرف باختياراته الرصينة والدقيقة فهو لا يغني “أي كلام” ولا يلحنه كذلك.. لذلك ظلت أغنياته خالدة وحاضرة في وجداننا الجمعي.

منار صديق

انتقدني بعض الأصدقاء على نقد للفنانة منار صديق، وحديثي حول عدم إضافتها لفكرة غنائية جديدة.. ولكني أقول لهم إن الإضافة التي أعنيها ليس جمال الصوت وحده والظهور في زمن جدب الصوت النسائي..ولكن منار نامت واستكانت في خانة التقليد، بل أصبح صفة تلازمها أينما حلت وغنت..فهي أصبحت نسخة يمكن أن نقول مشوَّهة من عائشة الفلاتية.

محمد ميرغني

محمد ميرغني .. فنان عظيم  بدأ حياته الفنية عن طريق أغنية بقامة (أنا والأشواق) من البديهي أن يتربع على القمة ويكون حاضراً بلا انقطاع في أذهان الناس .. محمد ميرغني فنان مختلف ومغاير.. فهو يجيد اختيار المفردة الشعرية .. كما يتقن انتقاء الألحان ..لذلك احتشتدت قائمة أغنياته بالوسامة والعاطفة الدافقة .

الفاتح كسلاوي

الفاتح كسلاوي الذي رحل عنا قبل عدة سنوات  قليلة يعتبره  أهل الفن من الملحنين المخضرمين برغم أنه كان مقلاً كما يقول الصحفي المهاجر صلاح شعيب. وفي قلة أعماله تكمن جودتها..ولولا ارتباطه بالمؤسسة العسكرية لتفرغ لإنتاج العديد من الأعمال التي لاتقل رشاقة عن أعماله التي أبدع فيها مع زيدان، وأم بلينة السنوسي، وعبد العزيز المبارك.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى