عوض أحمودي.. الموهبة العميقة!!

(دو)
حياة عوض احمودي تستحق أن تكون مثالاً يُحتذى به.. وتستحق أن تكون تجربة تعلم كل المكفوفين واصحاب الإعاقات كيفية تعلم الصبر.. وكيفية إطلاق سراح الإبداع ليمشي بين الناس دون قيود.. وهي حكاية تؤكد أن حب الناس لا يرتبط بـ(المناظر).. وقد يكون مرتبطاً اكثر بشخصية الفرد وبإحساسه.. وأحمودي يمتلك مفاتيح كل مدائن الإحساس.
(ري)
من الجزيرة الخضراء وبالتحديد مدينة الهلالية، التي قدمت شاعر “أغداً ألقاك” لكوكب الشرق، كانت صرخة الميلاد الأولى للعازف البارع عوض أحمودي، ظهرت موهبته في الموسيقى من خلال مشاركاته في الدورات المدرسية، وظهرت موهبته أكثر عندما جاء إلى الخرطوم بحري ليدرس في معهد النور، وبعده التحق بجامعة القاهرة فرع الخرطوم ودرس اللغة العربية.
(مي)
لا يفضل عوض أحمودي أن يكون محتكراً ضمن فرقة فنان بعينه حتى يتنقل بين مختلف الفرق ليشبع هوايته من العزف على آلة العود لذلك ظهر كثيراً مع الراحل محمد وردي ومع الفنان عبد القادر سالم، إلى جانب عدد كبير من الفنانين، أحمودي أشار إلى أنه لا يجيد العزف على العود فقط، بل بارع في العديد من الآلات الموسيقية لكنه يفضل أن يكون متخصصاً في مجال العود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى