إغلاق مكاتب ومخازن “هيئة السوكي” ومبادرة تأهيل المشروع تحذِّر

إغلاق مكاتب ومخازن “هيئة السوكي” ومبادرة تأهيل المشروع تحذِّر

الخرطوم- رشا التوم

كشف رئيس مبادرة تأهيل مشروع السوكي الزراعي مهندس عمر هاشم، تعرُّض مكاتب ومخازن هيئة السوكي الزراعية وأقسام ود تكتوك وسالمة للإغلاق بطبلة وطرد الموظفين ومنعهم من الدخول من قبل من أسماهم فلول النظام البائد وبعض المندسين.

وفنَّد هاشم خلال تصريحات صحفية، حجج وأعذار المجموعة التي يقودها أصحاب المصالح الشخصية منتقداً حديثهم أن مدير عام المشروع المكلف ظلمهم في المساحات الخاصة بجمعياتهم واتهامهم للمسجل ومساعديه بأنهم لا يفقهون القانون.

وبالمقابل نظمت مبادرة تأهيل مشروع السوكي الزراعي مؤتمراً حضره أكثر من (1150) مزارعاً، بقرية المقام بقسم (12) سالمة، احتجاجاً على تأخر انعقاد الجمعية العمومية، وشدَّد المتحدثون على ضرورة انعقاد الجمعية العمومية في فترة أقصاه (10) أيام، وأكدوا اكتمال الترتيبات والإجراءات القانونية كافة ، في وقت انتقدوا تقاعس وزارة المالية وعدم دفع فاتورة سداد إسبيرات صيانة طلمبات المشروع وأدوات التصريف.

وأرجع رئيس المبادرة المزارع عمر هاشم، انهيار المشروع إلى سياسات الحكومة السالبة تجاه التنمية عموماً والزراعة خصوصاً، ولكنه عاد وحذَّر من تمادي الفساد الذي مورس تجاه المشروع من بعض الموظفين وبعض ممثلي المزارعين طيلة (4) عقود، ولا سيما فساد المدخلات الزراعية يعتبر السبب الثاني لانهيار المشروع.

واتصلت إدارة مشروع السوكي الزراعي بالجهات المختصة وأبلغتها وتمت مباشرة الإجراءات القانونية وبعد أقل من يومين اتصل الذين قاموا بقفل مكاتب المشروع بالجهات المعنية وطالبوا بحلول، ووصف هاشم مطالبهم بغير الصحيحة، مؤكداً أن الجمعيات تمت مراجعتها ثلاث مرات، استنادًا على طلبات يقوم بكتابتها شخص أو شخصين دون اختصاص ومع ذلك تنازل المسجل أكثر من مرة وتتم المراجعة ليكتشفوا أن التزوير طال جمعياتهم، وإضافة مساحة لا تخصهم ويخصم من المساحة المضافة المزوَّرة.

واصفاً اتهام مدير المساحة بتزوير مساحاتهم بغير الصحيح، وأن المدير العام لم يتدخل مطلقاً في موضوع تحديد المزارعين والمساحات، وهذا ما تثبته المستندات الموجودة بطرف المسجل ومساعده، وقطع بأنهم سبق أن تقدموا بجملة طلبات وطعون وتظلمات وآخر مرة قبل (15) يوماً، بعد أن قام مساعد المسجل بنشر كشوفات الجمعيات الزراعية بشكله النهائي، ولكنهم لم يجدوا ما يحجتوا عليه قانوناً فقاموا بالدفع بـ 5 طلبات، كل واحد مضحك أكثر من الثاني ولا علاقة له بالقانون.

وقال: إن هذه المجموعة مشكلتها الأساسية أنها تخاف الذهاب إلى الانتخابات، لأن المبادرة كشفتها والمزارعون انفضوا عنهم بسبب تاريخهم الذي أوصل المشروع إلى مرحلة الانهيار الشامل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى