استرقاق (50) مليون شخص خلال عام 2021

استرقاق (50) مليون شخص خلال عام 2021

الخرطوم- الصيحة

كشفت الأمم المتحدة، أرقاماً صادمة عن اعداد الاشخاص الذين ما يزالون يقبعون في براثن الرق في العالم، وقالت في رسالة بمناسبة اليوم الدولي لإلغاء الرق، يعيش ما يقدر بنحو (50) مليون شخص في براثن الرق الحديث، بما في ذلك 28 مليون في العمل الجبري “معظم حالات العمل الجبري (86 في المائة) في القطاع الخاص و22 مليون في إطار الزواج القسري”.

وذكرت الامم المتحدة في رسالة تلقتها (الصيحة)، أن ما يقرب من واحد من كل ثمانية من جميع الذين يعملون بالسخرة هم من الأطفال، ويتعرض أكثر من نصف أولئك لممارسات الاستغلال الجنسي التجاري، وان ما يقرب من أربعة من كل خمسة أشخاص من الذين يتعرضون للاستغلال الجنسي التجاري القسري هم من النساء أو الفتيات.

وكشفت أحدث التقديرات العالمية لأشكال الرق الحديثة فيما يتعلق بالسخرة والزواج القسري أن عام 2021 شهد استرقاق حوالي (50) مليون شخص، وهو عدد آخذ في الازدياد.

وفي رسالة بمناسبة اليوم الدولي لإلغاء الرق، قال أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش “أن لا مفر أمامنا من أن نعترف بأن إرث الاتجار بالأفارقة المستعبدين عبر المحيط الأطلسي يتردد صداه حتى يومنا هذا، وما زالت ندوبه تشوه مجتمعاتنا وتعرقل التنمية المنصفة”.

ودعا الحكومات والمجتمعات إلى الالتزام مجددا بالقضاء على الرق  وكل أشكال الرق المعاصرة مثل الاتجار بالأشخاص، والاستغلال الجنسي، وعمل الأطفال، والزواج القسري، واستخدام الأطفال في النزاعات المسلحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى