حكومة شمال دارفور وقوات الدعم السريع تؤكدان العمل لتعزيز التعايش السلمي

حكومة شمال دارفور وقوات الدعم السريع تؤكدان العمل لتعزيز التعايش السلمي

الفاشر- الصيحة

أكد والي شمال دارفور نمر محمد عبد الرحمن، دعم حكومته لبرنامج المصالحات والتعايش السلمي بالولاية.

ودعا خلال مخاطبته فعاليات برنامج تعزيز التعايش السلمي وحماية موسم الحصاد، برعاية قائد متحرك درع السلام بقوات الدعم السريع اللواء النور أحمد آدم “القبة”، دعا إلى التكاتف والعمل معاً وتسخير الجهود والإمكانات كافة، من أجل الاستقرار والسلام المجتمعي، وأعلن الوالي المضي قدماً في دعم برنامج لجنة السلم والمصالحات بقوات الدعم السريع، باعتباره السبيل الذي يحقق التوصل لسلام دائم .

وقال نمر إن مجتمع دارفور كالجسد الواحد، لذلك لا فائدة من الحرب بعد اليوم. وأضاف” مثلما أعطينا فرصة للحرب قبل اليوم، لا بد من إعطاء فرصة للسلام حتى يكون واقعاً بين الناس”.

فيما ثمن قائد متحرك درع السلام بقوات الدعم السريع اللواء النور أحمد آدم “القبة”، المساعي الحثيثة التي يبذلها نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو، في تحقيق السلام بالبلاد. وقال إن قوات درع السلام لعبت أدواراً كبيرة في تأمين الموسم الزراعي وعملية الحصاد بمناطق ( بلي السريف ودوبو العمدة بشرق الجبل، بالإضافة إلى المناطق التابعة لمحلية كتم، مضيفاً أن قواته منتشرة ومنفتحة في المناطق كافة، من أجل أن ينعم المواطنون بالأمن والاستقرار .

من جانبه، دعا قائد قطاع شمال دارفور بقوات الدعم السريع اللواء جدو حمدان أحمد “أبونشوك”، قطاعات المجتمع كافة إلى نبذ الجهوية والقبلية، وإيلاء أمر السلام والتعايش أقصى درجات الأولوية، للوصول لمجتمع معاف.

من جهته، حيّا رئيس لجنة السِلم والمصالحات بقوات الدعم السريع العقيد موسى حامد امبيلو، جهود الأطراف كافة، التي أبدت حسن نيتها ورغبتها تجاه السلام والتعايش السلمي وقبول بعضهم البعض، مبيناً أن لجنة السِلم والمصالحات، أجرت عدداً من عمليات الصُلح بين مختلف المكونات، وتستعد لإجراء المزيد في الفترة المقبلة.

فيما أجمع ممثلو المزارعين والرعاة بمناطق “بلي السريف ودوبو العمدة بشرق الجبل”، على استقرار الأوضاع الأمنية، وذلك بفضل الجهود التي بذلتها قوات درع السلام، تجاه تأمين الموسم الزراعي وحماية موسم الحصاد بتلك المناطق، مطالبين حكومة الولاية والأجهزة الأمنية، بزيارة المناطق وتقديم الخدمات للمواطنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى