(الشيوعي) يرفض اتفاق “العسكري” و”التغيير” ويتمسّك بالمواثيق

الخرطوم: الصيحة

أعلن الحزب الشيوعي، رفضه اتفاق المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، وأكد تمسكّه بمواثيق “الحرية والتغيير” ومواصلة النضال والتصعيد الجماهيري السلمي بمختلف الأشكال حتى تحقيق أهداف الثورة والانتزاع الكامل للحكم المدني الديمقراطي.

وقال الشيوعي في بيانٍ أمس، إنّ الاتفاق منقوص ومَعِيب، ويصُب في مجرى الهبوط الناعم الذي يُعيد إنتاج الأزمة، ولا يرقى لتضحيات الجماهير. واعتبر أنّ الاتفاق فارَق قرارات الاتحاد الأفريقي المؤيدة والمدعومة من الاتحاد الأوربي و”الترويكا” والكونغرس الأمريكي والأمم المتحدة التي طالبت بالقيادة المدنية الكاملة للحكومة الانتقالية والبناء على ما تم الاتفاق عليه سابقاً. وأشار إلى تكريس هيمنة المجلس العسكري على كل مفاصيل الدولة، مما يتناقض مع مبدأ البناء على ما تم في الاتفاق السابق. وقال إنّ الاتفاق التف على لجنة التحقيق المستقلة الدولية مما ينسِف تحقيق العدالة لشهداء الشعب.

واعترض الحزب، على عدم رجوع “الحرية والتغيير” لبقية المكونات بعد الوصول لاتفاقٍ مع “العسكري”، ورأى أنّ عدم إعلان الاتفاق بمرسوم دستوري يعدّ خطأ سيعطي شرعية للمجلس العسكري.