إسماعيل حسن يكتب : مبروك قمة السودان

13سبتمبر2022م

▪️خسر الهلال – كما هو معلوم – عصر أمس الأول نتيجة مباراته أمام سانت جورج الإثيوبي في ذهاب تمهيدي بطولة الأندية الأفريقية الأبطال، بهدف مقابل هدفين..

▪️وفاز المريخ في نفس اليوم والدور والبطولة، على سولارا الجيبوتي في جيبوتي بهدفين مقابل هدف..

▪️وقد لاحظت في القروبات الحمراء فرحة طاغية، كأنما المريخ تأهل…

▪️وفي القروبات الزرقاء غضب وشبه يأس كأنما الهلال طار!!!

▪️وهذه واحدة من مشاكلنا التي صعب ولا يزال يصعب علينا علاجها..

▪️بمنطق كرة القدم الحديثة.. المريخ لم يتأهل بعد.. والهلال لم يطر…

▪️بل وقد يطير المريخ لا قدر الله.. ويتأهل الهلال… مش كرة قدم واللاّ حاجة تانية؟؟؟

▪️ومش ممكن سولارا يهزم المريخ هنا في أرضه كما هزمه المريخ هناك في أرضه واللاّ مش ممكن؟؟

▪️ومش ممكن الهلال يفوز على سانت جورج هنا بهدف نظيف أو أكثر واللاّ مش ممكن؟؟

▪️سبق للمريخ أن خسر هنا في أرضه من فرق أضعف من سولارا، وسبق للهلال أن فاز في أرضه على فرق أقوى من سانت جورج بهدفين وثلاثة وأربعة..

▪️ثقافة الأرض والجمهور أصبحت (دقة قديمة).. وحلت محلها ثقافة البذل والعطاء والجدية وتجنب الأخطاء داخل الملعب..

▪️خلاصة القول.. إذا نام المريخ على عسل فوزه في جيبوتي، ودخل مباراة الرد في بحر دار وهو يتمخطر، فربما يفقد التأهُّل في أرضه..

▪️وإذا دخل الهلال مباراة الإياب يائساً، فربما يطير بالفعل..

▪️صحيح أنني قلت أول أمس إن المباريات الحاسمة في البطولات الأفريقية هي مباريات الذهاب.. وصحيح أن نتيجتي المريخ والهلال أمس الأول تؤشران إلى سهولة تأهلهما إلى الدور التالي، ولكنهما إذا لم يدعما هذه السهولة بالجدية المطلوبة في الرد، فقد يودعا البطولة معاً لا قدر الله.. اللهم قد بلغت، اللهم فاشهد.

آخر السطور

▪️أرسل المريخ طلباً إلى الكاف بتحويل مباراته (إياباً) أمام سولارا إلى ملعب شيكان، وبالتأكيد لن يوافق الثاني لعدم وجود سبب مقنع.

▪️ وكفى.