نقرشة

 

شرحبيل أحمد:

شرحبيل أحمد فنان أعطى الفن كل ما عنده من إشراقات، ترك لنفسه مقعدًا وسط مشاهير العالم، ولكن سلبيته الوحيدة انه (طيب جداً) لم يعرف طريق الفضائيات مثله وكل الخبراء السودانيين، تواضعاً منهم  في عالم يموج بالمشاهير اتسم بالغناء الجميل المموسق، لعب دوراً مهماً في تهذيب النفوس والفنان شرحبيل أحمد من القلائل الذين وهبوا السودان عصارة فكرهم الخلاق.

أسرار بابكر:

كانت أسرار بابكر بمثابة دفقة ضوء في نفق الغناء المعتم.. شكّلت حضوراً بديعاً رغم قصر فترة تواجدها في الوسط الفني والغنائي تحديداً .. ولعل انسحاب أسرار بابكر جعلنا نتحسر كثيراً على فقدان فنانة فرضت وجودها وأصبحت (مدرسة أدائية).. وذلك بفضل قدراتها الصوتية الفذة والخارقة والتي صقلتها بالعلم من خلال كلية الموسيقى.. وهي نموذج باذخ لاشتراكية (الموهبة والعلم) فكان الناتج فنانة بكل ما تحمل الكلمة من مبنى ومعنى.

عثمان حسين:

اهتم الموسيقار الراحل عثمان حسين منذ نعومة أظافره بالغناء والموسيقى وكان شديد الإعجاب بالموسيقار محمد عبد الوهاب ويتابع بشقف اغنيات أم كلثوم من الراديو ويستمع أيضاً الى فناني ذلك الوقت خليل فرح، سرور وكرومة ودفعته ميوله الفنية إلى امتلاك عود وصار عازفا ماهرا يعزف للفنان القدير عبد الحميد يوسف.

العطبراوي:

الراحل العطبراوي عمل في بداية حياته في مهنة التمريض ثم مصنع الزراير بعطبرة، ثم سافر إلى مصر في عام 1938م وعاد في عام 1940م ليمتهن مهنة الجزارة وهي المهنة التي طالما اعتز بها.. غنى في بداية حياته في ثنائية فنية مع عبد العزيز محمد داؤود ورغم سفر عبد العزيز إلى الخرطوم، فإن أواصر الصداقة بينهما امتدت حتى وفاة أبو داؤود فقد كان من أعز أصدقائه.

أبو عركي البخيت:

المتأمل لتجربة الفنان الكبير أبو عركي البخيت لا يمكن أن يغفل أو يتناسى علاقته العميقة مع (آلة العود) فهو يعتبر من أبرز الذين يتقنون العزف عليها بجانب الموسيقار الراحل برعي محمد دفع الله .. ولعل امتلاك أبو عركي للمهارة العالية في عزف العود جعله يكتشف أسرارها.. ولعل الكثيرون لا يدركون هذه المعلومة عن براعته في العزف على العود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى