(الثورية): الاتّفاق أو انهيار البلاد

الخرطوم- موسى

أعلنت الجبهة الثورية السودانية، عن جاهزيتها لانطلاق الحوار بين الأطراف السودانية لحل الأزمة السياسية بالبلاد وفق المشتركات التي طُرحت عبر المبادرات المختلفة تحت رعاية الآلية الثلاثية وبضمان الشعب السوداني، ووجّهت الجبهة الثورية نداءً للقوى السياسية بضرورة بدء الحوار.

واستعرض الناطق الرسمي باسم الجبهة أسامة سعيد خلال مؤتمر صحفي بقاعة الصداقة بالخرطوم اليوم، الرؤية السياسية للجبهة لحل الأزمة الراهنة، مبيناً أن معظم هذه المبادرات تتوافق مع رؤية الجبهة الثورية لحل الأزمة، مشيراً الى أنهم عكفوا كثيراً على جمع هذه المبادرات التي تسعى للحل، وأوضح أنّ البلاد أمام خيارات، إما أن تتفق القوى السياسية وتُخرج البلاد من أزماتها أو أن تنهار البلاد، وأكّد أنّ الجبهة الثورية يمكن أن تقدم تنازلاتها لتحقيق الأمن والاستقرار، وأكد سعيد تمسُّك الجبهة الثورية بالوثيقة الدستورية المُعدّلة، مبيناً أنّ رؤيتهم للحل تتناسب مع كل المبادرات ونظام الدولة لإدارة شؤون البلاد وأنّ الوثيقة الدستورية المُعدّلة 2020 هي المرجعية الدستورية لإدارة البلاد، وأن تكون مدة الفترة الانتقالية تسعة وثلاثين شهراً.

وفيما يختص بمجلس السيادة، نادت الرؤية السياسية للجبهة الثورية بأن يشكل مجلس سيادة مدني يتكوّن من عدد تسعة أعضاء ثلاثة من أطراف السلام وستة من المدنيين يتم اختيارهم بالتوافق على أن يمثلوا أقاليم السودان مع تمثيل المرأة بنسبة 40% في هذه الفترة. وأكد سعيد أنّ الثورية متمسكة بمسار الشرق، وشدد على ضرورة تنفيذها بجانب اهتمامها بقضايا النازحين في دارفور وقيام انتخابات حرة ونزيهة وتحقيق العدالة الانتقالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى