بعد مهرجان السَّلام.. مُجتمع الجنينة يرفع اللاءات الثلاثة “لا للقبليّة.. لا للعُنصريّة.. لا للجهويّة”

الخرطوم : الصيحة

 

التقى الجميع في إستاد الجنينة يتقاسمون الانتماء للهلال والمريخ تاركين انتماءاتهم القبليّة وفازوا جميعاً بكأس السلام

 

 

 

 

عاشت حاضرة ولاية غرب دارفور، الجنينة، أجواءً احتفالية وحِراكاً ثقافيّاً ورياضيّاً هو الأول والأكبر من نوعه في تاريخ الولاية، إذ تُوِّج جهودٌ عظيمة في مجال السلم المُجتمعي وتوقيع عددٍ من اتفاقيات الصُّلح بين المكونات المحلية، بقيادة نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو، الذي اتخذ من الجنينة مقراً له منذ يونيو الماضي، محدداً ثلاثة أهداف رئيسية يعمل على تحقيقها منذ ذهابه إلى الجنينة أول مرة، وهي: تحقيق المُصالحات بين المُكوِّنات المُتصارعة، وفرض هيبة الدولة، وإعادة النازحين إلى مناطقهم الأصلية، وإخراج النازحين من داخل مؤسسات الحكومة التي يتّخذونها مقاراً لهم إلى مناطقهم، بعد حل جميع العقبات والمشكلات التي جاءت بهم إلى هذه المُؤسّسات.

 

نَجَحَت الجُهُود التي قادها دقلو في توقيع عددٍ من اتفاقيات الصُّلح بولاية غرب دارفور.

يؤكد رئيس اللجنة العليا لمهرجان التعايش السّلمي، نائب والي ولاية غرب دارفور التجاني كرشوم، بأنّ اتفاقيات الصُّلح التي تحقّقت تختلف عن الاتفاقيات السابقة، ويضيف كرشوم بأنّها جاءت بعد مؤتمرات قاعدية، حيث  دار نقاش طويل حول المشاكل وأسبابها، وبعد ذلك وضعت الحلول التي على ضوئها جاءت نصوص بنود الاتفاقيات، وتابع: “شارك في صناعة الاتفاقيات أصحاب المصلحة من المتصارعين، العقداء والعُمد من الإدارات الأهلية المستوى الثالث، العمد، ومن المستوى الرابع، الشيوخ، وهؤلاء هم المدخل لمعالجة المشكلات وهم أيضاً مَن يُحافظ على الاتفاقيات وتنزيلها على أرض الواقع”.

وأوضح كرشوم بأنّ جهداً كبيراً بذله نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو لبلوغ التوقيع على المُصالحات، وأشار إلى أنه الراعي وصاحب الفكرة، إضافةً إلى الوفد المُرافق له من أعضاء مجلس السيادة ومُمثلي القوات النظامية، وأطراف العمليّة السّلميّة، وتكاملت جُهُوده مع جُهُود حكومة الولاية والقيادات المُجتمعية، وأثمرت ووصلت للاتفاقيات التي وُقِّعت، وزاد كرشوم: “وعلى ضوء هذه الاتفاقيات جاءت فكرة المهرجان الثقافي الرياضي مُكمِّلاً لها، وبالفعل شهدت مدينة الجنينة ليلة ثقافية كبرى بمُشاركة فنانين كبار ودراميين وشعراء، وكانت ليلة جميلة جداً، جمعت كل أبناء غرب دارفور في مكانٍ واحدٍ، عاشوا لحظات من التلاقي والفرح، وهي مسألة كانت معدومة لفترات طويلة جدًا، نتيجة للحرب وإفرازاته التي خلقت تباعداً بين المكونات الاجتماعية، لكن الليلة الثقافية جمعت أبناء غرب دارفور وأبناء السودان، كلهم، وكان الشعار “دارفور تتعافى من الجنينة”، بل السودان كله يتعافى الآن من الجنينة”.

الحدث الرياضي الأكبر الذي ضم فريقي القمة الهلال والمريخ، مثّل نقلة كبيرة، حيث التقى الجميع في إستاد الجنينة يتقاسمون الانتماء ما بين الهلال والمريخ، تاركين انتماءاتهم القبليّة، وفازوا جميعاً بكأس السلام والتعايش السلمي، حيث رفع المُشاركون لاءات ثلاثة، يؤكدون خلالها مطالبهم الرئيسية التي يدعون لها “لا للقبليّة.. لا للعُنصريّة.. لا للجهويّة”، فالرياضة جِسْرٌ للتّواصُل والمَحَبّة، وهي ما تجمع بين الناس كلهم بمُختلف انتماءاتهم الضيِّقة، هكذا يقول كرشوم. ويضيف: “لأول مرة يلعب الهلال والمريخ في مباراة قمة بإستاد الجنينة، وهذا أحدث نقلة كبيرة، فالفراغ الذي حدث خلال فترة الحرب لديه آثارٌ وسلبياتٌ، ومثل هذه البرامج تملأ الفراغ وتُقرِّب بين المُجتمع، وتخلق تواصلاً بينهم، وتعطيهم مساحة للتلاقي بدلاً من القتال والفراغ والتفكير السلبي، وخلق البرامج يحول تفكيرهم إيجابياً، ونحن نشكر النائب الذي رعى البرنامج في مرحلة تتطلب برامج تجمع الناس كلهم”.

 

شارك في مهرجان السّلام وتعزيز التعايش السلمي عددٌ من الرموز الثقافية والدرامية والرياضية، وكذلك القيادات المُجتمعية والسِّياسيَّة، فضلاً عن منظمات المجتمع المدني بمختلف أنواعها، وبمشاركة رسمية تمثّلت في أعلى المُستويات من مجلس السيادة وحاكم إقليم دارفور ووزراء حكومته.

 

وبعد مُشاركته في فعاليات أسبوع السّلام، يقول وزير الصحة والتنمية الاجتماعية في حكومة إقليم دارفور بابكر حمدين، إنّ المُصالحات في غرب دارفور والمؤتمرات والمُلتقيات، أدّت إلى نتائج طيِّبة وانعكست بشكلٍ واضحٍ على الأوضاع الأمنيّة والاستقرار، وتابع حمدين بأنّ هناك استتباباً واستقراراً ملحوظاً انعكست مؤشراته الإيجابية على مُستوى الزراعة، وأردف: “زادت الرقعة الزراعية في الولاية ولأوّل مرة يتّجه المُواطنون نحو الزراعة وزرعوا مساحات كبيرة جداً، وهناك تراجعٌ في الانفلابات الأمنية واستقرار كبير ومقدر، وبالأمس كرّم مجتمع الجنينة وفعالياتها، السيد الفريق أول محمد حمدان دقلو نتيجة للجُهُود التي بذلها طيلة هذه الفترة، حتى أدّت بالتكامل مع جُهُود أعضاء مجلس السيادة وحكومة الولاية وأطراف العملية السلمية، وجُهُود الفعاليات المحلية ومُنظّمات المجتمع المدني والإدارة الأهلية أدت إلى النتائج الإيجابية التي وصلنا لها”.

 

ويقول حمدين، إنّ التحدي أمام هذا الصُّلح في كيفية استدامته وكيفية الاستمرار في هذا الوضع الإيجابي، ويضيف: “ينبغي أن تكون هناك آلياتٌ تستمر في رعاية هذا الصُّلح، وكذلك آلية تستكمل ما تبقى من سلام وآليات مُستمرّة تُقدِّم مناشط وبرامج تعمل على إنهاء وجود مُسبِّبات الانفلاتات الأمنية من خطاب الكراهية والإشكالات التي تُؤجِّج الفتن، ودرء هذه الفتنة ووأدها يتطلب استمرار برامج تعمل على صحوة ثورية جديدة توسع من دائرة الشركاء، سواء المُجتمع المدني، المرأة والشباب والطلاب والإدارة الأهلية، بشكل أوسع، كل المُجتمع ينبغي أن يكون داعماً لخط السَّلام، وينبغي أن يكون هذا هو التوجُّه الاستراتيجي”.

ويُؤكِّد حمدين أنّ السّلام هو الأرضية التي تنطلق منها التنمية والخدمات وكذلك الأرضية التي تُوفِّر المساحة للإنتاج والإعمار، وأنه من غير سلام يصعب جداً تحقيق أي شيء، ولذلك المطلوب من كل فعاليات المُجتمع في غرب دارفور وفي دارفور بصورة عامة، والمجتمع السوداني، عليهم أن يسعوا للتعايش السلمي والاستقرار حتى تتهيّأ بلادنا لمرحلة التعمير والتنمية والخدمات”.

 

أكّد سلطان عُموم دار مساليت، السُّلطان سعد عبد الرحمن بحر الدين أن الجُهُود التي بُذلت من نائب رئيس مجلس السيادة كبيرة جداً ومُقدّرة، في سبيل رتق العلاقات بين المُكوِّنات المحلية، وأضاف: إنّها أدّت نتائج ممتازة للغاية، ابتداءً من المُصالحة الأولى وحتى الأخيرة، وتابع بحر الدين: “هذا انعكس على حياة المُواطن وعلى الأمن العام وأدّى مفعولا جيدا ونتج عنه تأمين الموسم الزراعي وفتح الطرق والأسواق وتطوُّر العلاقات البينية التي تأثّرت سابقاً وأصبحت الآن أقوى مما كانت”.

ويرى السلطان بحر الدين بأن الأمر الذي تم انجازه يحتاج لمحافظة من المجتمع، ولمتابعة ورعاية من الدولة، وأنه لا بد من أن تكون هناك آلية تعمل على تنفيذ هذه الاتفاقيات، وزاد: “إذا حدث أي اختراق من أي طرف يجد المُحاسبة والمُساءلة، ونحن نُؤكِّد كإدارة أهلية ومُواطنين أصحاب مصلحة بذل جهد كبير للمُحافظة على الذي تم إنجازه، والدليل الاحتفال والتكريم الذي أقامه مجتمع الجنينة للسيد النائب، وكان بمُشاركة كل الإثنيات والقبائل وقيادتها، والمشاركة كانت كبيرة وهي نتاج لقبولهم بالذي حدث ورضائهم به، ونحن نُطالب بأن تكون هناك آلية مُراقبة، تُراقب تنفيذ المصالحات”.

وكشف بحر الدين بأنّه سيتم توقيع اتفاق نهائي بين العرب والمساليت، وتابع: “الآن العلاقة بين العرب والمساليت في أحسن أحوالها وهي مُمتازة جداً، وسيتم التوقيع على الصُّلح النهائي في أول أكتوبر المُقبل”.

***

بمُشاركة الدعم السريع.. تدشين قافلة إعلامية للتوعية بوقف العدائيات في النيل الأزرق

 

دشّنت آلية وقف العدائيات المكونة من قوات الدعم السريع والسلطنة الزرقاء وهيئة شورى الرفاعة والكنانة والإدارات الأهلية، قافلة إعلامية مشتركة للتبشير بوثيقة وقف العدائيات بـ12 قرية في إقليم النيل الأزرق.

 

وتحرّكت القافلة من أمانة حكومة إقليم النيل الأزرق بحضور أحمد العمدة بادي حاكم الإقليم، ووالي ولاية الخرطوم أحمد عثمان حمزة، ورئيس لجنة السّلم والمُصالحات بقوات الدعم السريع العميد علي يعقوب، وعدد من قادة القوات النظامية.

 

وأكد حاكم النيل الأزرق أحمد العمدة بادي أنّ مجتمع النيل الأزرق مسالمٌ ومُترابطٌ ويحتاج للخدمات والتنمية، موضحًا أن الذين وقع عليهم الضرر ستتم مُعالجة كل قضاياهم، فضلاً عن إعادتهم إلى قُراهم، مُتعهِّداً بدعم حكومة الإقليم لكل المساعي التي تُصب في صالح تطبيع الحياة بالنيل الأزرق.

 

من جانبه، شكر والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة، قيادة الدعم السريع على المجهود الذي بذلته في سبيل تحقيق المُصالحات وحل المشاكل الأهلية، وقال “إننا جئنا لوضع استثنائي لندرس أسباب زراعة الفتن بين المواطنين، مؤكداً على أهمية تطبيق القانون على مثيري الفتن للمحافظة  على الأمن والاستقرار بالنيل الأزرق، لافتاً الى أن النزاع الذي حدث فتنة قصد منه تفتيت البلاد وتمزيق السّلم الاجتماعي.

 

من جهته، أوضح العميد علي يعقوب جبريل رئيس لجنة السّلم والمُصالحات بقوات الدعم السريع  أن الآلية المشتركة توصّلت لحلول مرضية للطرفين، مبيناً أن القافلة تشمل كل مناطق الأحداث الأخيرة بإقليم النيل الأزرق، وأكد جبريل أن قوات الدعم السريع ستعمل على بسط هيبة الدولة للحفاظ على الأمن في كل مدن إقليم النيل الأزرق.

*

قائد ثاني قوات الدعم السريع يشهد توقيع وثيقة وقف العدائيات بين أطراف النزاع بالنيل الأزرق

 

النيل الأزرق: ٣-٨-٢٠٢٢م

 

شهد قائد ثاني قوات الدعم السريع الفريق عبد الرحيم حمدان دقلو، توقيع وثيقة وقف العدائيات بين أطراف النزاع بإقليم النيل الأزرق.

 

وأكد الفريق عبد الرحيم خلال مُخاطبته، حفل التوقيع، اهتمام نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو بالسّلم والمُصالحات بكل ربوع السودان، مبيناً أن النيل الأزرق ستشهد مؤتمر الصُّلح النهائي خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيراً إلى أن توقيع الوثيقة يعتبر عملاً كبيراً وتقع مسؤولية تنفيذه على أرض الواقع على عاتق كل مكونات الإقليم، بجانب الحكومة  والأجهزة الأمنية والإدارات الأهلية وأصحاب المبادرات.

 

ووجّه دقلو، أصحاب المُبادرات واللجان بتنزيل مخرجات وثيقة وقف العدائيات إلى أرض الواقع، وقال إنّ هناك إجراءات سيتم اتّخاذها في حق كل من يَسعى للعبث بأمن واستقرار الإقليم، مُؤكِّداً أنّ مسؤوليتهم حفظ الأمن وحماية المُواطنين، مشيراً إلى أنّ القوات النظامية تعمل على قلب رجل واحد لتحقيق الأمن.

 

كما وجّه سيادته، الآلية بطواف كل القُرى لتعريف المُواطنين بالوثيقة التي تم توقيعها بين المكونات الاجتماعية، وقال إن عدم الوصول إلى أسباب الفتن التي وقعت في النيل الأزرق يعتبر إجحافاً في حق المواطنين، مُحذِّراً أصحاب الأجندة بالابتعاد عن المواطنين، وأضاف أن الاستثمار في النزاعات القبلية يعتبر تجارة خاسرة ليست لها قيمة، كما أكد الفريق دقلو دعمه للمنطقة بكل ما تحتاجه من حفظ الأمن لحين توقيع الصُّلح النهائي.

*

استخبارات الدعم السريع تسترد عربة مسروقة تتبع لجهاز المخابرات العامة بوسط دارفور

 

زالنجى: ٦-٨-٢٠٢٢م

 

استعادت استخبارات قوات الدعم السريع قطاع وسط دارفور بقيادة النقيب الطاهر موسى بله، عربة تويوتا لاند كروزر تتبع لجهاز الأمن والمخابرات العامة بالولاية تمت سرقتها من داخل المدينة، حيث كانت العربة تقف أمام بنك الخرطوم فرع زالنجى.

 

وقال رئيس شعبة استخبارات الدعم السريع بوسط دارفور النقيب الطاهر موسى، إنّه بعد توافر معلومات عن اتّجاه العربة تحرّك تيمٌ من الاستخبارات مُتعقِّباً المُتفلتين واشتبكت معهم القوات في منطقة جبل أحمر شرقي مدينة زالنجى ولاذ المجرمون بالفرار تاركين العربة وتم استرجاعها وتسليمها لجهاز المخابرات العامة.

 

وأشاد النقيب بله بدور أفراد استخبارات الدعم السريع بالقطاع في سرعة الاستجابة واليقظة والجاهزية، مبيناً أن قوات الدعم السريع لن تترك أي فرصة للمُتربِّصين بأمن واستقرار مواطن وسط دارفور.

 

من جهتها، ثمّنت إدارة جهاز الأمن والمخابرات العامة بولاية وسط دارفور، جُهُود استخبارات الدعم السريع في قوة التنسيق والتعاون والسُّرعة الفائقة في استرداد العربة المسروقة.

*

ولاية غرب دارفور تتسلّم آليات النظافة المقدمة من نائب رئيس مجلس السيادة

 

الجنينة: ٣-٨-٢٠٢٢م

 

تسلّمت ولاية غرب دارفور، آليات النظافة المقدمة من نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، المتمثلة في (لودر – تانكر شفاط وعدد “2” قلاب كبير).

 

وقال والي غرب دارفور بالإنابة التجاني الطاهر كرشوم خلال تسلمه الآليات إنّ نائب رئيس مجلس السيادة أوفى بوعده لأهل الولاية , ممتدحاً جهوده في المصالحات التي جرت مؤخراً بالجنينة, وقال إنها وجدت الاستحسان والقبول من قبل المواطنين وسادت بفضلها روح المحبة والتسامُح والسلام، داعياً مكونات المجتمع إلى نبذ العنصرية والجهوية والقبلية، ودعم التعايش السلمي ورتق النسيج الاجتماعي.

 

وأشار كرشوم الى أن حكومة الولاية ولجنة أمنها لن تتهاون في حسم المتفلتين وكل من تسوّل له نفسه خرق ما تم الاتفاق عليه، موجهاً محلية الجنينة للاهتمام بالآليات التي تسلّمتها والتعاون مع وزارة التنمية العمرانية والبنى التحتية بالولاية للاستفادة منها في ترقية الخدمات.

 

من جانبه، قال قائد قوات الدعم السريع قطاع غرب دارفور العقيد محمد ناجي عبيد، إنّ قوات الدعم السريع وفي إطار المسؤولية المجتمعية ظلت تقوم بواجبها الوطني تجاه الوطن والمُواطن بتقديم المُساعدات الإنسانية لدعم المُتأثِّرين من الصراعات القبلية ودعم خلاوي القرآن الكريم والمجمعات الإسلامية والمُؤسّسات الحكومية, بالإضافة إلى الدور الأمني في حفظ الاستقرار ومساعدة القوات النظامية في أداء واجبها، موضحاً أن المُصالحات التي تمّت بالولاية كان لها أثرٌ واضحٌ في رتق النسيج الاجتماعي بين المكونات الاجتماعية المختلفة.

 

من جهته، قال المدير التنفيذي لمحلية الجنينة خليل حامد دقرشو، إن المحلية كانت تُعاني من نقص في الآليات ومُعينات إصحاح البيئة لكنها تعافت بفضل جُهُود نائب رئيس مجلس السيادة، وأضاف أن هذه الآليات كانت حُلماً والآن أصبحت واقعاً وبدورها ستسهم في عملية إصحاح البيئة وفتح مصارف مياه الأمطار، مؤكداً عزمهم للمضي قُدُماً في تحقيق كل ما يمكن أن تقوم به المحلية تجاه المواطن، داعياً مكونات المجتمع المدني بالتعاضد والتمسُّك بالمُصالحات التي تحقّقت بالمحلية حتى ينعم المواطن بالاستقرار والتنمية.

**

قوات الدعم السريع تحبط مُحاولة تهريب (6) كيلو جرامات من الذهب بالبحر الأحمر

 

بورتسودان: ٢٩-٧-٢٠٢٢م

 

أحبطت قوات الدعم السريع قطاع البحر الأحمر، مُحاولة تهريب (6,486,2) كيلو جرام من الذهب إلى خارج البلاد بمنطقة الحفرة بالحدود الشمالية للولاية ، حيث تم القبض على (٢) من المتهمين بحوزتهما عربة بوكس ودرّاجة نارية وتم فتح بلاغات في مُواجهة المُتّهمين وتحريز المضبوطات بواسطة شرطة بورتسودان.

 

وأشاد والي ولاية البحر الأحمر الأستاذ فتح الله الحاج أحمد بدور قوات الدعم السريع في حفظ الأمن ومُمتلكات المُواطنين والدولة، فَضْلاً عن قيامها بواجبها تجاه مُكافحة التهريب وتخريب الاقتصاد الوطني على الوجه الأكمل، وأضاف: (نبارك لهم نجاح العملية النوعية الكبيرة في ضبط ومنع تهريب مُدّخرات البلاد ونُثمِّن أدوارها الوطنية).

 

من جهته، قال العميد مضوي حسين ضي النور، قائد قوات الدعم السريع قطاعات الشرق، إن هذه الضبطية تُعد مؤشرا مهماً ليقظة قوات الدعم السريع، وحرصها الشديد على مكافحة الجرائم العابرة للحدود خاصةً مكافحة التهريب والمُخدّرات والهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر تجسيداً لشعار (جاهزية.. سُرعة.. حسم)، مُشيداً بالقوة المُنفِّذة للعملية التي تمكّنت من إحباط تهريب هذه الكمية الكبيرة من الذهب، مُوضِّحاً أنّ ذلك يُعد فخراً ونصراً للقوات، مؤكداً أن قوات الدعم السريع ستظل عيناً ساهرة لحماية الوطن من كيد المُتربِّصين.

 

 

من جانبه، أكد العقيد د. رامي آدم الطيب قائد قوات الدعم السريع قطاع البحر الأحمر، حرص واهتمام قوات الدعم السريع بمكافحة الجريمة بأشكالها المختلفة، الى جانب دورها في تحقيق الأمن والاستقرار وحماية مُكتسبات البلاد، فَضْلاً عن دورها الطليعي في دعم جُهُود ترقية وتطوير الخدمات في إطار المسؤولية المُجتمعية للقوات تجاه المُواطنين.

**

لجنة السّلم والمُصالحات تطلق مبُادرة لبناء السلام ورتق النسيج الاجتماعي

 

الجنينة: ١-٨-٢٠٢٢

أطلقت لجنة السّلم والمُصالحات بقوات الدعم السريع، مبادرة لبناء السلام ورتق النسيج الاجتماعي في مناطق العودة الطوعية بولاية غرب دارفور، وذلك خلال اللقاء الذي جمع رئيس اللجنة العقيد موسى حامد أمبيلو بأبناء شرق الوادي محلية “كرندل ١ وكرندل ٢”، وتهدف المبادرة إلى التبشير بالصُّلح الأهلي والعمل على حث المجتمع بمخاطر الحروبات القبلية.

 

وشدد أمبيلو في تصريحات صحفية عقب اللقاء على أهمية التعايش السلمي بين المكونات الاجتماعية وتذليل كافة الصعاب التي تواجه لجان السّلم والمُصالحات الولائية ولجنة المُوسم الزراعي ورجال الإدارة الأهلية الفاعلين في التبشير بعملية السّلام بغرض إعادة الحياة إلى طبيعتها.

 

من جانبه، أثنى الأستاذ أحمد سليمان رئيس المبادرة على زيارة رئيس لجنة السّلم والمُصالحات بقوات الدعم السريع وجهود اللجنة في الحفاظ على أمن وسلامة المُواطنين، وأكّد وقفوهم وتعاونهم الجاد مع لجنة السّلم والمُصالحات والتبشير بالسلام والالتزام بما جاء في وثيقة الصُّلح، بجانب تَصدِّيهم لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن واستقرار المُواطنين في تلك المناطق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى