(تحرير السودان) تتبرأ من الهجوم على دورية حكومية وتكشف هوية الجناة

الخرطوم- الصيحة

أكد متحدث عسكري باسم حركة تحرير السودان التي يقودها عبد الواحد محمد نور، عدم صلة الحركة بالكمين المسلح الذي أودى الخميس بحياة (5) عسكريين تابعين للقوات الحكومية بينهم ضابط شرطي بوسط دارفور.

وتعرّضت الدورية التي تضم قوات من الجيش والدعم السريع والشرطة، الخميس، لهجوم مسلح في منطقة رقبة الجمل القريبة من مدينة قولو حاضرة محلية وسط جبل مرة.

وقال المتحدث العسكري وليد محمد أبكر “تونجو”، في بيان إن “المجموعة التي نفذت الهجوم هي مليشيا”، وأشار إلى أن المجموعة يقودها بحر حسن حمادي وجماع أبو صالح وصديق جدو ومحمد عبد العزيز وآخرين، كاشفًا أن السيارتين اللتان استولى عليهما الفصيل موجودة في منطقة تقع جنوب غرب كبكابية بشمال دارفور.

وتحدث تونجو عن أن ذات الفصيل استولى، في يوليو الماضي، على سيارة تتبع لمحلية روكرو بشمال جبل مرة.

ونفى ضلوع الحركة في الهجوم على الدورية، قائلا إن المنطقة التي وقع فيها الكمين خارج سيطرتها كما إنها لا تملك وجوداً عسكرياً قربها.

وشدد على أن قوات الحركة لم تهاجم أي قوة سواء كانت حكومية أو غير حكومية، لتمسكها بقرار وقف العدائيات الذي جددته قيادة الحركة عدة مرات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى