كلام في الفن.. كلام في الفن

 

قناة سُودانية 24:

بعيداً عن المُحتوى الفكري لبرامج قناة سودانية 24 فهي تتمتع بشكل بصري في مُنتهى الجاذبية.. من حيث نقاء ووضوح الصورة وقوة الصوت والمحتوى الجمالي للأستديو بتصميم مريح للديكور.. مع استخدام جيد للإضاءة.. كل تلك المكونات جعلتها أكثر جاذبية من حيث الصورة عن بقية القنوات التي تعاني صورتها من مشاكل الإخراج والديكور والإضاءة وكيفية توظيفها بشكل دقيق ومتقن بما يخدم محتوى أي برنامج.

جمال فرفور:

اتفقنا أو اختلفنا حوله.. يظل الفنان جمال فرفور صاحب قاعدة جماهيرية أصبحت تدين له بالولاء الكامل حتى إنها أطلقت عليه لقب (الملك).. ومع إنه يفتقد لملامح المشروع الغنائي الملهم ولكنه رغم ذلك يظل فنان حفلات من الدرجة الأولى وتلك هي المخاطرة الكبرى التي لم ينتبه لها جمال فرفور لأنه ببساطة سيفتقد خاصية البقاء والخلود.

عمار شيلا:

اعتبر نفسي متابعاً جيداً للقنوات السودانية وأمنحها قدراً من الزمن اليومي للمشاهدة شبه اللصيقة.. وبتقديري الخاص جداً أن قناة النيل الأزرق بدأت تتهاوى وتنهار من حيث المحتوى وأصبحت فقيرة فكرياً من حيث الطرح بسبب مدير برامجها عمار شيلا الذي تفرغ لمُحاربة المبدعين وإقصائهم من الظهور لأجل أسباب تبدو شخصية جداً وموغلة في الإسفاف.. وهي سانحة أن نتحسّر على غياب مُبدع بقامة الشفيع عبد العزيز.

رؤى محمد نعيم:

عادة ما يجد أي مبدع صعوبات وعقبات في بداية طريقه بعكس الفنانة رؤى ابنة الممثل والمخرج محمد نعيم سعد والذي مهد لها وباسمه فقط منصة قوية للانطلاق نحو محتوى غنائي جمالي، ولكنها استثمرت تلك المنصة بطريقة غير مثالية وافتقدت الحصافة والذكاء لطرح تجربة جادة بعيدة عن الهزال والهزال.

ولاية الخرطوم:

إذا كان هناك تصنيف للمدن أو الولاية الأسوأ في تاريخ العالم والكرة الأرضية.. فإن الخرطوم كولاية أو كمدينة ستحتل المراكز العشرة الأولى بامتياز.. فهي أصبحت طاردة وغير مستقرة في جميع أوضاعها الحياتية والأمنية.. ووضعيتها الراهنة جعلتها طاردة وبداية فكرة الهجرة العكسية والعودة للمدن والأرياف والولايات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى