معتصم محمود يكتب : الذكرى (٢٦) لهروب المريخ

19يوليو2022م
تمر اليوم الذكرى (26) لهروب المريخ من أمام الهلال حين حمل زيكو الكرة وخرج وتبعه بقية الفريق.
كان ذلك يوم الجمعة 19/ 7/ 96 في أول موسم للممتاز.
يَومها أحرز سانتو هدف الهلال الاول (ق 25) أردفه الوالي بالثاني (ق 30).
في الشوط الثاني وتحديداً في الدقيقة (13) أراد الضو أن يتفلسف بالكرة فخطفها منه أنس ومرّرها لزاهر الذي توغّل داخل الصندوق ولحظة التهديف كعبله حاتم من الخلف فاحتسب الحكم حسين سليمان ركلة جزاء للهلال.
وضع زاهر الكرة للتسديد لكن زيكو فاجأ الجميع وأخذ الكرة وخرج وتبعه بقية الفريق!!
حاول ضيف الشرف (يوسف عبد الفتاح وزير الدولة بوزارة التخطيط الاجتماعي) مع لاعبي المريخ العودة لكنهم رفضوا.
الحكم حسين سليمان أعلن نهاية المباراة بفوز الهلال بهدفي سانتو والوالى.
مثل الهلال كل من الرشيد، السادة، ود الجنيد، الثعلب، كومي، برشم، سانتو، أبو شامة، حمدان، زاهر (كابتن) الوالي وأنس.
المباراة كانت الأولى لود الجنيد وجواز المرور لتشكيلة الهلال.
تشكيلة المريخ ضمت كاكوم، حاتم، الضو، ادوارد، محمد موسى، إبراهومة، خالد، محمد طه، نميري، أمير كاريكا، قاقارين والشبح.
نجم المباراة مصطفى كومي وإبراهومة كان الأسوأ.
أنس والوالي تلاعبا بدفاع المريخ.
مدرب المريخ، حسن المصري وضع تشكيلة غريبة.
جماهير الهلال هتفت (واي .. واي ما دايرين).
دخل المباراة 12 ألفاً و500 جنيه والملعب استاد المريخ.
الانتصار الأزرق كان الرابع على المريخ خلال شهرين فقط.
الفوز الأول الجمعه (4/5/96) أول قمة في الممتاز أدارها حكم بورتسودان عصام عبد اللطيف وفيها فاز الأزرق برباعية (سانتو، أنس، زاهر وأبو شامة) فيما أحرز زيكو يتيمة المريخ.
الانتصار الثاني، الجمعة التي تليها (5/10) بثنائية زاهر والوالي في الدوحة وهي أول قمة خارج السودان ضمن فعاليات دورة الصداقة بمشاركة العربي والريان لتشييد المدينة الرياضية بالدوحة.
الهلال حلّ ثانياً في الدورة بست نقاط والمريخ تذيلها بصفر دولي.
الانتصار الهلالي الثالث (7/2) ثنائية درع الإنقاذ.
الانتصار الرابع (7/19) بثنائية سانتو والوالي قبل الهروب الكبير.

كبسولات
مباراة الهلال اليوم ليست ضد الوادي، انها ضد المريخ.
نقاط المباراة لا تهم الوادي الذي ضمن البقاء، المباراة تهم المريخ وبس.
الحضور المريخي لمعسكر الوادي يؤكد ذلك.
الحكم الأسوأ سيدير مباراة اليوم، فالوادي لا يستطيع إنفاذ المخطط بدون تحكيم.
قلناها سابقاً ونكررها ثانيةً، مباراة اليوم مباراة الجمهور.
لن يرعب الحكام إلا زئير الجماهير.
اللقب يحتاج لمن يحرسه.
في أبها يلتقي منتخبنا الشباب اليوم نظيره الليبي في تجربة ودية.
لا أخشى على المنتخب من الخُصُوم.. أخشى عليه من الكُج المُرافق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى