أدى صلاة العيد بمنطقة الزرق بشمال دارفور.. حميدتي يطلق تأكيدات وتحذيرات جديدة

الزرق- الصيحة

أدى نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي“، صلاة عيد الأضحى المبارك في منطقة الزرق بولاية شمال دارفور التي وصلها أمس، ضمن جولته على ولايات دارفور لما يقارب الشهر، وتلقى تهاني العيد من جموع المصلين.
وهنأ الفريق أول دقلو في كلمته جموع المصلين بالميدان الكبير لمنطقة الزرق، وجميع المسلمين وخاصة السودانيين في الداخل والخارج، داعياً إلى تعظيم معاني الفداء والتضحية وإعلاء قيم السلام والتعايش السلمي بين المجتمعات.
وشدد على ضرورة نبذ خطاب الكراهية والجهوية والعنصرية، مشيراً إلى أننا سودانيين أفارقة ومسلمين تجمعنا كلمة التوحيد، وأشار إلى أن زيارته إلى دارفور في هذا التوقيت، جاءت لحسم مظاهر الفوضى والصراعات القبلية وإعادة النازحين وفرض هيبة الدولة.
وأضاف أن المساعي في هذا الاتجاه حققت خطوات كبيرة من خلال فتح أكثر من عشر مناطق في ولاية غرب دارفور، كانت تمثل معقلاً للعصابات وقطاع الطرق والمخربين، وجدد التأكيد على أن جميع المصالحات التي تمت في غرب دارفور حقيقية ليست سياسية حسبما يزعم البعض ممن تعطلت مصالحهم، مشيراً إلى وجود بوابات وهمية من جهات- لم يسمها- تعمل في جمع الأموال والتحصيل غير القانوني مانحاً تلك الجهات فترة 24 ساعة لمغادرة المنطقة.
وأشاد حميدتي بالجهود الكبيرة التي بذلت في المنطقة، لافتاً إلى ضرورة سن قانون يجعل تعليم الأطفال إجبارياً في ولاية شمال دارفور.
من جانبه، أكد مدير إدارة التعليم بالمنطقة عبد الرحمن جاد الله، على تطور التعليم في المنطقة بمراحله كافة، داعياً إلى المزيد من الاهتمام بالعملية التعليمية.
بدورها، طالبت ممثلة المرأة بالمنطقة مناجم محمد، بتوفير اختصاصيين في مجالات النساء والتوليد وتدريب عدد من القابلات وتوفير عربة نفايات وشتول وأمصال للعقارب، وأشادت بجهود نائب رئيس مجلس السيادة في السلام والمصالحات.

في السياق، أكد ممثل الشباب حسن سعيد العناف، العمل على توعية المجتمعات بضرورة نبذ العنف والصراعات القبلية والعنصرية وقال إن المشاكل القبلية أضرت بهم كشباب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى