أحمد الصادق.. الفرصة ما زالت سانحة!!

 

كان أحمد الصادق فناناً واعداً بكل ما تحمل الكلمة من معنى.. فهو صاحب صوت جديد ومختلف وصاحب شخصية خاصة لا تشبه معظم الذين ظهروا معه في فترة زمينة واحدة.. وكانت ميزته عليهم (خصوصية الصوت) وتفرده والعصافير التي تسكن حنجرته.. قدم أحمد أوراق اعتماده ووجد القبول المطلق وأصبح في وقت وجيز نجماً يشار إليه ببنان الاحترام كصوت جديد.

لم يستوعب أحمد الصادق كل ذلك.. وأعتقد أن النجومية هي أن تمشي عكس القيم الاجتماعية وأن تقفز فوق المقررات البسيطة للإنسان السوي الذي يمكن أن يكون قدوة .. فلماذا يجد  كل هذا الهجوم الكاسح؟ ولماذا هو دون غيره من الفنانين الشباب تتحسر الأقلام الصحفية على الحال المزري الذي وصل إليه؟ وكيف ينهض أحمد الصادق بتجربته الفنية ويدفعها للأمام وهو الذي يملك كل الاشتراطات والمطلوبات في الفنان الواعد الذي يمكن أن يُشكِّل إضافة حقيقية؟

باعتقادي أن الفرصة ما زالت مواتية وسانحة وعليه أن يغتنمها قبل فوات الأوان.. فهو مازال (صغيراً) والطريق مفتوح له ليؤكد بأنه فنان قادر على تحمُّل مسؤولية ورسالة الفن وليس هدمها عن طريق الأفعال الصبيانية والسمعة الضارة به كفنان وإنسان.!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى