دقلو في الجنينة 

نائب رئيس مجلس السيادة يقف على حلحلة الصراعات القبلية وقضايا التنمية والخدمات 

 

دقلو في الجنينة 
نائب رئيس مجلس السيادة يقف على حلحلة الصراعات القبلية وقضايا التنمية والخدمات 
بحث نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو، مجمل القضايا والتحديات التي تُواجه عملية السلام وحل المشاكل القبلية بولاية غرب دارفور.
واستمع سيادته خلال زيارته برفقة حاكم اقليم دارفور إلى تقرير مفصل خلال اجتماعه مع أطراف العملية السلمية بأمانة حكومة ولاية غرب دارفور، بحضور عضوي السيادة، دكتور الهادي إدريس والأستاذ الطاهر أبو بكر حجر، حول جهود الأطراف مع حكومة الولاية ولجنة أمنها والإدارات الأهلية، لوضع حد للصرعات والنزاعات القبلية التي ظلت تتكرر بين الفينة والأخرى بمحليات الولاية، وأمّن الاجتماع على تكوين لجان مشتركة تضم  أطراف العملية السلمية والأجهزة الأمنية، للتنسيق والعمل المشترك في بناء السلام والمصالحات والتعايش السلمي والمساعدة في الاستقرار والعودة الطوعية، وأعلن نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو، عن اتخاذ تدابير أمنية محكمة لتأمين المدن وفرض هيبة الدولة، والعمل على تحقيق استقرار المجتمعات.
من جهته، شدد الأستاذ الطاهر أبو بكر حجر عضو مجلس السيادة الانتقالي، على أهمية التنسيق بين أطراف العملية السلمية والأجهزة الأمنية، داعياً إلى ابتدار مُبادرات ومشروعات تسهم في تقريب وجهات النظر بين القبائل المُتنازعة، والعمل على بناء السلام المجتمعي والتبشير بسلام جوبا.
وفي السياق ذاته، أكد دكتور الهادي إدريس عضو مجلس السيادة الانتقالي، تصميم أطراف العملية السلمية على تنفيذ اتفاق جوبا، مشيراً إلى المضي نحو خطوات جادة لتنفيذ بند الترتيبات الأمنية، منوهًا إلى أهمية التعاون بين مكاتب الحركات الموقعة مع حكومة الولاية بقيادة خميس عبد الله أبكر.
خاطب نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو، المحتجين من المواطنين المتأثرين من هدام مجرى وادي كجا، ووجّه سيادته حكومة الولاية بالبدء الفوري في تشييد حاجز مسلح بالحجر والأسمنت لحماية المنطقة من مخاطر الهدام الذي يهدد المنطقة بالغرق خلال فترة الخريف، وتبرع الفريق أول دقلو خلال مخاطبته، جمعاً من المحتجين بموقع الهدام بصحبة عضوي مجلس السيادة ووالي ولاية غرب دارفور، وسلطان عموم دار المساليت، بمبلغ (١٠) ملايين جنيه كبداية للعمل في الحاجز الأسمنتي، وتعهد بتكملة النواقص من خلال حكومة المركز والولاية.
من جانبه، أكد والي الولاية خميس عبد الله أبكر، أن العمل في بناء الهدام سيبدأ، وسيتم التنسيق بين حكومة الولاية ووزارتي المالية والتنمية العمرانية، لمراجعة المبالغ التي تم دفعها في السابق.
من جانبهم، عبّر الأهالي عن سعادتهم بالاستجابة الفورية من قبل نائب رئيس مجلس السيادة إلى مطالبهم وقاموا برفع الاحتجاج من أمام مدخل كوبري وادي كجا الذي يربط المدينة بالطريق القومي الجنينة – زالنجي.

دقلو في الجنينة
دور مهم للجامعات في السلام 
أكد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو، على أهمية دور الجامعات للمساهمة في تحقيق السلام والاستقرار، وتوعية المجتمع حول مخاطر الصراعات القبلية والجهوية، مشيرًا إلى اهتمام الحكومة ورعايتها للمؤسسات العلمية خاصّةً الجامعية، لجهة أن الطلاب هم عماد المستقبل.
ودعا خلال مخاطبته، طلاب جامعة الجنينة بمقر الجامعة، بحضور عضوي السيادة د. الهادي إدريس والأستاذ الطاهر أبوبكر حجر، ووالي ولاية غرب دارفور والأمين السياسي لحركة العدل والمساواة ، دعا الطلاب إلى تشكيل لجان من كل الكليات للجلوس مع مكونات الجنينة، للبحث عن أسباب الصراعات والنزاعات التي عصفت بوحدة المُجتمع وإيجاد حلول دائمة لها، موجهاً الطُّلاب بضرورة عكس ما تعلّموه وسط أهليهم، وحثهم على نسيان الماضي والتسامي فوق الجراحات، من أجل سلام دائم ومستقر، وطي الخلافات والنزاعات، وتعهّد دقلو بدعم جامعة الجنينة بكل ما من شأنه أن يُساهم في تهيئة البيئة المناسبة لأداء رسالتها التعليمية، حيث تبرّع للجامعة بإنشاء قاعة حديثة تستوعب أكبر قدر من الطلاب ومعملاً متكاملاً، وعشر عربات إدارية، وبصين اثنين لنقل الطلاب، وتهيئة بيئة المُجمّعات السكنية للطلاب، وعشر فرص للماجستير في خارج البلاد.

حميدتي في الجنينة
دقلو يتفقد معسكر كريندق للنازحين
تفقد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو، برفقة عضوي مجلس السيادة دكتور الهادي إدريس والأستاذ الطاهر أبو بكر حجر، ووالي ولاية غرب دارفور، وسلطان عموم قبائل دار مساليت،  معسكر كريندق للنازحين بولاية غرب دارفور، واستمع إلى شرح ميداني من شيوخ المُعسكر حول وضع النازحين داخل المُؤسّسات الحكومية بمدينة الجنينة، ورغبتهم الأكيدة في العودة مُجدّداً إلى المعسكر ومن ثَمّ إلى مناطقهم الأصلية.
ووجه سيادته بوضع خُطة قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى للعودة الفورية، معلنًا التزام الحكومة بتوفير الأمن داخل المعسكر، والاحتياجات الضرورية ، مواد الإيواء والمياه والصحة، تمهيداً للعودة المرتقبة للنازحين، مؤكدًا توفير حماية كافية للعائدين عبر قوات مشتركة لمنع تجدد أي نزاعات قبلية في المستقبل، إلى جانب ابتدار حوار مجتمعي بين كل المكونات لإنهاء الصراعات القبلية.

حميدتي في كريندق
 نفرة لولاية غرب دارفور
أعلن نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، عن نفرة شاملة تبدأ بإنشاء صندوق خيري لدعم إعادة النازحين ومعالجة الأوضاع الإنسانية بولاية غرب دارفور، على أن تكون ضربة البداية إيداع أموال تُستقطع من القوات النظامية (الجيش، الشرطة، الدعم السريع وجهاز المخابرات العامة).
وأكد نائب رئيس مجلس السيادة في تصريحات عقب اجتماع مع مجلس وزراء ولاية غرب دارفور بحضور عضوي مجلس السيادة الطاهر حجر والدكتور الهادي إدريس أكد أنه أجرى مشاورات مع رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان واتفقا على استقطاع مبلغ ألفي جنيه من كل ضابط في الجيش والشرطة، ويُستقطع مبلغ ثلاثة آلاف جنيه من كل ضابط في قوات الدعم السريع، فيما يتم استقطاع مبلغ ألف جنيه من كل فرد بالقوات النظامية المختلفة، مشيرًا إلى أن الصندوق الذي تم إعلانه سيكون محروسًا وتحت أيد أمينة ويدار بشفافية لصرف الأموال وفقًا للاحتياجات الإنسانية الملحة التي يواجهها النازحون بالولاية وأهمها ملف العودة الطوعية وتوفير الخدمات الضرورية، وأشار إلى أنهم سيواصلون في العمل ميدانيًا لمعالجة كافة الاختلالات الإنسانية والأمنية، مبديًا أسفه للأوضاع الإنسانية التي لا تُليق بالإنسانية التي يعيشها النازحون المتواجدون بالمؤسسات الحكومية داخل مدينة الجنينة، موضحًا أن الهدف من معالجة تلك الأوضاع ليس تفريغ المؤسسات الحكومية وإنما مُعالجة أوضاع النازحين.
وأطلق الفريق أول محمد حمدان دقلو، مناشدة لجميع رجال الأعمال والخيرين من أبناء السودان في الداخل والخارج، فضلًا عن الخيرين والمنظمات في العالم للاستجابة للظرف الإنساني للنازحين بغرب دارفور.
دقلو يشهد ديربي الجنينة 
شهد الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، ديربي اتحاد الفروسية بالجنينة، بحضور عضوي مجلس السيادة دكتور الهادي إدريس والطاهر أبو بكر حجر ووالي ولاية غرب دارفور ، وشهد الديربي عدد كبير من مواطني مدينة الجنينة بمختلف قبائلهم وألوانهم وسحناتهم، بعد غياب طويل لمثل هذه الفعاليات التي افتقدها المواطنون بسبب الحرب والصراعات القبلية، هذا الحضور الكبير يؤكد مدى الاستقرار والسلام الذي عَمّ هذه المنطقة، واطمئنان المواطن بسبب الإجراءات والقرارات التي اتّخذتها الحكومة مؤخراً بإنهاء الصراعات بولاية غرب دارفور نهائياً حين زيارة نائب رئيس مجلس السيادة وعضوي السيادة مدينة الجنينة حاضرة الولاية.
وفاز الحصان (الضمير الصافي) لصاحبه ابراهيم يوسف ببطولة الديربي وجائزتها عربة وكأس مقدمة من الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة.
ودعا الفريق أول محمد حمدان دقلو لدى مخاطبته الحضور إلى ضرورة أن تسود روح التسامح والمحبة بين المواطنين، وأضاف بالقول (نريدكم بهذه اللوحة الجميلة دون تمييز بين لون أو قبيلة)، وبارك للفائزين بالأشواط المختلفة، داعيًا بحظ أوفر لمن لم يحالفهم الحظ، ووجّه النائب الأول والي ولاية غرب دارفور بالتصديق بالمضمار.
  • والي شرق دارفور يشيد بدور الدعم السريع في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين
وقف والي شرق دارفور المكلف مولانا محمد آدم عبد الرحمن برفقة لجنة أمن  الولاية على سير العمل بمحطتي مياه محلية ياسين التي تبرّع بها نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو لحل مشكلة العطش بالمنطقة.
وأشاد والي شرق دارفور في تصريحات صحفية بمجهود قوات الدعم السريع في تقديم الخدمات الأساسية من مياه وصحة وتعليم لمواطني شرق دارفور، فضلاً عن الأدوار الكبيرة في حفظ الأمن وتحقيق الاستقرار بالولاية.
من جهته، أكد قائد قوات الدعم السريع قطاع شرق دارفور العميد حسين منزول مضي قوات الدعم السريع في تقديم كافة الخدمات التي تساعد المواطن في الاستقرار والعيش الكريم، مناشداً أهالي محلية ياسين بضرورة المُحافظة على الأمن والعمل على رتق النسيج الاجتماعي بين مجتمع المحلية، مبيناً أن الدعم السريع منتشرٌ في كل ربوع الوطن من أجل استقرار وراحة المُواطنين.
المدير العام لوزارة التربية والتوجيه بوسط دارفور: الدعم السريع قدّمت الكثير للتعليم بالولاية
 أكد المدير العام لوزارة التربية والتوجيه بولاية وسط دارفور الأستاذ إبراهيم علي هرون، انتهاء امتحانات الشهادة الثانوية دون أي مشاكل أمنية، مشيداً بالتنسيق القوي وتكامل الأدوار بين قوات الدعم السريع ولجنة أمن الولاية والمُعلِّمين والمجالس التربوية حتى الفراغ من الامتحانات بسلام.
وأوضح إبراهيم أن قوات الدعم السريع بوسط دارفور لعبت دوراً كبيرا وتعاوناً غير محدود لتكفُّلها بترحيل طُلاب المناطق البعيدة من وحدة أبطا الإدارية ومنطقة فاسي ذهاباً وإياباً وتسليمهم إلى ذويهم سالمين، وقال إنّ الدعم السريع قدّمت الكثير للتعليم في البنية التحتية والإجلاس وترقية الخدمات ورعاية الطُّلاب في مراكز الامتحانات والترحيل وهذا العمل مكسبٌ كبيرٌ لوزارة التربية والتعليم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى