نقاط في سطور

* الحزب الاتحادي الديمقراطي، بزعامة مولانا محمد عثمان الميرغني، لن يغيب عن الساحة السياسية  بسبب مشاركته في كل الحكومات الأخيرة من عمر الإنقاذ لثقل الحزب السياسي وتأثيره الكبير وقاعدته العريضة، وكل المنشقين عن الحزب الأصل فشلوا في نيل اعتراف شعبي بهم، ذلك لتماسك عظم الحزب ونعني به طائفة الختمية، ووجود رمزيات مثل الميرغني وأحمد سعد عمر لمصلحة من يبعد الحزب الاتحادي عن حكومة الفترة الانتقالية.. وهل الاتحاديون “المنشقون” عن حزبهم والفاعلون في تحالف قوى الحرية والتغيير يشكلون بديلاً عن الحزب “الأصل”؟؟ وهل من حصد “صفراً” من المقاعد في آخر انتخابات ديمقراطية تعددية جرت عام 1986م وشارك فيها الحزب يمكنهم أن يصبحوا بديلاً لأكبر حزب في الساحة؟؟

* أوقع الاتحاد العام لكرة القدم عقوبة الإيقاف على لاعب المريخ بكري عبد القادر الشهير بالمدينة لمدة 18 شهراً لسوء السلوك الذي بدر منه في مباراة المريخ وهلال الأبيض.. والعقوبة “المغلظة” وجدت من يناهضها وينتقد معاقبة لاعب أساء السلوك، وفي كل العالم تعتبر العقوبات التي تطال اللاعبين لأسباب سلوكية تجد الدعم والسند ولا تسقط العقوبة بعد مضي نصف المدة كما يحدث في السودان من تشجيع لسوء السلوك..

قرار الإيقاف صائب نظراً لما بدر من سلوك للاعب عُرف بعدم الانضباط والتمادي في الاحتجاج على قرارات الحكام.. وتنفيذ العقوبة تعني عملياً نهاية اللاعب في الميادين حيث تجاوز عمره الاثنين والثلاثين عاماً..

* شكّل سلطان عموم الفور أحمد أيوب حسين علي دينار، حضوراً في الساحة السياسية داعماً لجهود المجلس العسكري وقريباً من الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب الرئيس، واستفاد المجلس العسكري من الثقل الاجتماعي لسلطان الفور في مخاطبة القواعد الجماهيرية في دارفور الجغرافية ودارفور الاجتماعية.. ويعتبر زعيم الفور أحمد أيوب من الوجوه المتفق عليها ويحظى بثقة أهله في الولايات الخمس.. وله تأثيره على حاملي السلاح ووجوده ضمن فريق التفاوض مع الحركتين الحاملتين للسلاح ضرورة نظراً لتعقيدات ملف التفاوض ورفض عبد الواحد محمد نور لكل جهود التسوية ومحاولة اللعب على التناقضات بين قوى الحرية والعسكري!!

* بعض القوى السياسية تكثر من ادعاء النضال الزائف كأن الناس قد فقدت الإحساس بالأمس القريب، أما الأشخاص  فأمرهم عجيب وغريب.. بعض الكتاب ورؤساء تحرير الصحف السياسية الذين يتبنون مواقف متطرفة ويشعلون على صفحات صحفهم الحرب بين العسكري وقوى التغيير.. كانوا بالأمس من أبناء الحكومة المدللين مقاعدهم “محجوزة” بالقرب من الرئيس البشير وصلتهم موصولة بالسلطة لروابط الجهوية والقبلية، ولكنهم اليوم يقرعون الطبول وينفخون في مزامير اليسار.. مَن قدم شهداء في المقاومة والتظاهرات أكثر من حزب المؤتمر الشعبي؟؟ ومن دفع ثمن مبدئيته في معارضة السلطة السابقة في مختلف مراحلها من الصحافيين مثل حسين خوجلي ومحجوب عروة والراحل محمد طه محمد أحمد ود. خالد التجاني والنور أحمد النور وعثمان ميرغني، فهل هؤلاء يساريون أم إسلاميون؟؟

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى