Site icon صحيفة الصيحة

تروج لزواج وهمي ..منظمات تمارس النصب بـ(صور فتيات)

 

 

الخرطوم: انتصار فضل الله       8يونيو2022م

نشطت على منصة التواصل الاجتماعي “فيس بوك” مؤخراً، بعض القروبات  والمجموعات التي تروج للزواج، تستهدف الشباب الراغبين في الزواج وتعمل تحت مظلة منظمات، تقوم بنشر صور وهمية لفتيات تروج لطلبهن الزواج، لكنها في الحقيقة منصات نصب واحتيال أبرزها “منظمة زواج سودانية”، وأخرى باسم “منظمة الزواج السودانية”.

 

وشكا مواطنون من هذه العملية، وقال أحد المتابعين: “للأسف إنها منظمات سودانية يتّضح ذلك من خلال أرقام الهواتف ومفتاح البلد، تعمل وراء أسماء وهمية، وأشار إلى أضرار بالغة تكبدها شباب وثقوا في الإعلانات التي يروج لها المسؤولون في هذه المجموعات، وقال مؤخراً نشطت مجموعتان في ممارسة عمليات النصب والاحتيال بصورة غريبة على المواطنين.

 

وأضاف: كنموذج للإعلان يوجد منشور لفتاة مكتوب عليه المجموعتان  كمثال طلب زواج رقم (301) الاسم “هـ … ع” الإقامة السعودية حائل، العمر (33) سنة، لم يسبق لها الزواج تقبل التعدد، القبيلة بديرية دهمشية المهنة أحياء دقيقة تعمل لدى شركة تنقية مياه، بقية المعلومات والصور على (الواتس) جميلة ومحترمة مطلوب زوج سوداني.

وتابع: يرفقون مع الإعلان رقم تلفون للمنظمة، لمن يرغب في الزواج عليه أن يتصل ويتواصل معهم عبر الواتساب، وبعد التقديم لطلب الزواج عبر منصة الواتساب يطلبون من الضحية رسوماً تتفاوت من قروب لآخر بين 10 – 20 الف جنيه.

 

وأشار إلى ان أحد الضحايا قام بدفع مبلغ (10) آلاف جنيه وطلب منهم رقم هاتف العروس للتواصل والاتفاق معها، لكنه تفاجأ بعدم وجود عروس وأن الموضوع مجرد قروبات للتسلية والخداع والنصب والاحتيال، مؤكداً وجود الكثير من القروبات المتخصصة في ممارسة الاحتيال والنصب.

 

وأكد أنها تستغل عدم وضع قيود وضوابط على منصات التواصل الاجتماعي، مما دفع ضعاف النفوس إلى استغلال المواطنين ونهب أموالهم، محذراً من الاستجابة لدعوات الزواج عبر الوسائط، وناشد الجهات المُختصة ومفوضية العون الإنساني بضبط عمل المنظمات على مستوى الشبكة العنكبوتية.

 

وكشف مصدرٌ تحدث لـ”الصيحة”، عن وجود العديد من الضحايا الذين استجابوا للطلب وخسروا أموالهم، ولفت إلى أن الشاب يتقدم للزواج بمجرد معرفته بأن الفتاة تعيش خارج السودان كما موجود في الإعلان، ودعا إلى الانتباه لعمليات والنصب الإلكتروني الذي يتم على “نار هادئة”، دون أن تطال المساءلة أصحابها.

Exit mobile version