ياسر زين العابدين المحامي يكتب : سلامٌ أيُّها المُراجع العَام المُكلّف

30 مايو 2022م

 

عندما نكتب لا نيأس فحبل المهلة

يربط ويفضل…

عندما نشير لمواطن الخلل نطرق عليه بشدة…

نحن من أنصار النّفس الطويل الذي

لا يخمده تطاول الأيام…

ولا يفت عضده التجاهل المحبط…

نقود المعارك لنهاياتها بشرف بلا

تُوقف وبلزوجة و(لياقة)…

النصر آتٍ لا محالة والحرب صبر ساعة…

بمعركة عض الأصابع مهزوم من

يصرخ أولاً…

لماذا لم تؤتَ كتاباتنا ثمارها…

إذا ما نكتبه حقيقة هل ينتظرون (الري)…

إذا لامس الحقيقة فلِمَ بقاء هذا

الرجل بموقعه…

حديث كثير بالميديا ونقرأ…

بعضهم أصابته حسرة من تجاهل لا

تفسير له…

بعضهم قنع من خيرها ونعيمها – قال إنها جايطة بما يكفي…

وآخرون لسان حالهم قال هذا زمانك

يا مهازل فامرحي…

الغالب يعرف نهاية الرجل قاربت فلا

تفصلنا عنها سنوات ضوئية…

بينما يدور هذا الحديث المراجع العام

المكلف يسافر إلى الولايات…

نسأل ماذا يجري هناك والفساد ضارب

الأطناب بالعاصمة…

البلاوي – الخفايا ثم السفح واللفح يتم

هنا بالخرطوم…

الرجل لم يفتح الله عليه بكلمة تشير

للأداء مُقارنةً بالماضي…

لم يُحدِّد إنجازاً حققه بعهده الميمون…

حديث يدور هناك – الديوان قد يعود إلى العصور الوسطى…

والمراجع العام المكلف يزور ولاية تلو

ولاية ولا نرى مردوداً…

إننا نُتابع حركاته – سكناته المال مالنا

ونحن مَن ندفع راتبه…

أجزم بقاءه بالتكليف أيامه باتت

تُعد في الأصابع…

قرار إنهاء تكليفه بات قاب قوسين

أو أدنى…

عند ذهابه ستفحص الأوراق كاملة…

لنعرف أخطاء يجب أن مراجعتها…

هل تندرج بسياق الأخطاء الإدارية أم

الجنائية…

معلومٌ إذا ثبتت تُهمة جنائية عقوبتها

خطيرة…

حيث يقبع الفاعل بقبو هناك بأحد

السجون…

أما العقوبة المعنوية تمتد آثارها

لما بعد نهاية العُمر…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى