شركة زنبور الأمريكية تنشئ محطة (السودان ون) للطاقة بتكلفة (331) مليون دولار

الخرطوم- رشا التوم
كشف المدير الإقليمي لشركة زنبور الأمريكية للطاقة فرع السودان محمد علي محمد، عن ملاحقة مروجي الشائعات ضد الشركة مؤخراً قضائياً، بسبب نقلهم أخباراً غير صحيحة عن الشركة وملكيتها، ولفت الى أن ملكيتها أمريكية بنسبة (100%)، ونفى في نفس الوقت أي علاقة لها بقوات الدعم السريع.
واوضح محمد علي في مؤتمر صحفي بمركز نبض السودان، اليوم، أن المشروع ينفذ بتمويل خارجي من قبل الحكومة الأمريكية، وان الحكومة السودانية والمواطن غير مسؤولين عن دفع سنت واحد في المقابل- على حد قوله.
وذكر أن الأرض المقامة عليها المشروع سيتم استئجارها لفترة 30 عاماً، وعقب انتهاء الفترة يملك المشروع لحكومة السودان بعد سداد كافة الرسوم الحكومية والضرائب، واكد عدم تقديم اي استثناء للشركة.
وقال محمد علي، ان الشركة ستلاحق الجهات التي تطاولت على الشركة بالقانون بسبب نقل اخبار منافية للحقيقة وتطاول البعض على أشخاص في الشركة.
واوضح ان الشركة بدأت إجراءات الاستثمار في السودان منذ العام 2017م، وحصلت على التصديق النهائي في العام 2019م وتعنى بالاستثمار في قطاع الطاقة، واضاف “درجت الشركة للاستثمار في الدول النامية في مجالات متعددة، ووقع الاختيار علي السودان، وتم وضع خطة توسيعية للدخول فيه”.
وأعلن محمد علي اعتزام الشركة إقامة محطة (السودان ون) للطاقة بتكلفة 331 مليون دولار، لإنتاج 100 ميغاواط وتتدرج لتصل لأكثر من 3000 ميغاواط.
وذكر ان الشركة دخلت في مباحثات رسمية مع حكومة السودان في أبريل الجاري، ودرءاً للشبهات بناء على توصيات وزارة التجاره الأمريكية، ولفت الى ان السودان يواجه نقصاً في الإمداد الكهربائي، وان الشركة لديها خطة لإنتاج خمسة الآف ميغاواط خلال الفترة القادمة، واكد ان الشركة واجهت صعوبات، الا انها ماتزال ملتزمة بالمعايير والمنافسة لتنفيذ المشروعات بعيدا عن الشبهات.
وكانت الشركة طرحت سعراً تنافسياً بواقع 7 سنتات للمتر المربع من الكهرباء، باعتباره الاقل من بين العروض التي قدمت لإستيراد الكهرباء من قبل دول الجوار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى