وزير الإعلام: أحداث غرب دارفور (عارضٌ ظرفيٌّ)

الخرطوم- الصيحة

أكد وزير الثقافة والإعلام المكلف جراهام عبد القادر، أنّ تداعيات الأحداث التي شهدتها مناطق الجنينة وكرينك بغرب دارفور مؤخراً تُحظى بمتابعة واهتمام رسمي وشعبي كبيرين باعتبارها قضية قومية في المقام الأول ذات طابع إنساني تعني كل مواطن.

وأضاف بحسب (سونا) أنّ اللجنة المعنية بمتابعة تداعيات الأحداث والعمل على تخفيف وطأة أثرها، قد اجتمعت أمس برئاسة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة، حيث وقفت على سير إجلاء المصابين من الجرحى البالغ عددهم 202 جريح والعمل على نقلهم بواسطة طائرة خاصّة تم إرسالها إلى ولاية غرب دارفور، مشيراً إلى أنه تم تأمين إرسال المساعدات الطبية والإنسانية من خيام وبطاطين وكل المُعينات لتسيير حياة المُواطنين بشكل عاجل، حيث تنادت كل مكونات المجتمع والاتحادات الرسمية والشعبية والوزارات المعنية مُمثلةً في وزارات الخارجية، الصحة، الحكم الاتحادي والتنمية الاجتماعية على توفيره، حيث أبدى الجميع تضامنهم لأداء الوجب الإنساني، وقال جراهام إنّ الاجتماع الذي ضم كلاً من الهادي إدريس ود. سلمى عبد الجبار المبارك عضوي مجلس السيادة، إلى جانب وزير الحكم الاتحادي بثينة دينار وكافة الجهات ذات المعنية، اطلع البعثات الدبلوماسية الرسمية بالخرطوم على ظروف وملابسات الأحداث، حيث أكد الجميع تعاطفهم ووقفتهم إلى جانب السودان حتى يتم تجاوز تلك الأزمة، وعبّر جراهام عن أمله في أن يتم تجاوز ما حدث باعتباره “عارضا ظرفياً عابراً” ليس له رصيد من موروث في مُكوِّنات وجذور أخلاقيات الشعب السوداني القائمة على التعاطُف والتضامُن والمواساة وتضميد جراح بعضهم بعضاً. وناشد جراهام، أجهزة الإعلام والعمل على القيام بالدور المنوط بها من خلال التوعية من أجل الحفاظ على تماسك وترابط نسيج المجتمع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى