إسماعيل حسن يكتب : لن تسير وحدك

22مارس 2022م
* عودتنا جماهير المريخ الوفية المخلصة على مر العصور والحقب، أنها تقف خلف فريقها دائما وأبدا مهما كانت الظروف.. وبالتالي نتوقع أن تخف اليوم زرافات ووحدانا إلى ملعب الجبل للوقوف خلفه بقوة في مباراته الدورية أمام هلال الفاشر.. وأن تردد هتافها التاريخي.. (ولا يهمك.. واثقين منك).. للتأكيد على أن فشله في التأهل إلى ربع نهائي البطولة الأفريقية، لا يعني أن تبتعد عنه، بل تقترب أكثر وأكثر.. خاصةً وأن فشله هذه المرة لم يكن بسبب ضعف في مستواه، بل على العكس تماماً، شرّفهم بعروض باهرة كانت حديث كل المحللين والمتابعين، ولولا بعض الأخطاء الإدارية والفنية والنفسية لكان ضمن التأهل من الجولة الرابعة لمجموعته..
* نعم… في مثل هذه الظروف تتجلى عظمة جماهير المريخ، وترسم أجمل لوحات الوفاء والإخلاص والانتماء الحقيقي لأعظم ناد في السودان…
* وكما قلنا أمس… خاض المريخ من قبل مباراتين في الدوري، أمام هلال الساحل وكسبها، وأمام الخرطوم الوطني وكسبها.. وله حوالي ثماني مباريات مؤجلة من بينها مباراة اليوم… والعشم في نجومه أن يحققوا الانتصار اليوم، قبل أن يغادروا إلى جنوب أفريقيا لأداء مباراتهم الأفريقية الأخيرة أمام صن داونز..
* بمناسبة المباراة الأفريقية، فإن المريخ إذا لم يكسب نقاطها الثلاث أو نقطة، فإنه سيتذيل المجموعة غير مأسوف عليه..
* صحيح لا فرق بين المركز الثالث والمركز الأخير طالما أن الفريق غادر المنافسة.. ولكن تبقى الحقيقة أن المركز الثالث دائماً أفضل من المركز الرابع (الأخير)، بدليل أن النظام في بعض البطولات، يمنح أفضل الثوالث في المجموعات المختلفة فرصاً للانضمام إلى ركب الفرق أو المنتخبات المتأهلة إلى الدور التالي…
* نعود للدوري المحلي، ونسأل نجومنا، هل يا ترى يفكرون في تحقيقه بالعلامة الكاملة – أي بدون هزيمة أول تعادل – ليدخلوا التاريخ من باب المعجزات والأرقام القياسية، أم أن هذا الحلم لم يخطر على بالهم..؟!
* عموماً كل الأجيال التي مَرّت على المريخ كانت لها أمجادها وإنجازاتها المحفوظة حتى اليوم، فليت الجيل الحالي يفكر في مجد يحفظه التاريخ للأجيال اللاحقة، مجد خارجي أو مجد داخلي..
* وكفى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى