مُفاكهات

24ديسمبر2021م

خيال افتراضي لانتخابات (2023م) (1)

الأحزاب المُسجّلة (250) حزباً.. منها (200) قاطعت الانتخابات!!

رئيس حزب (الكجار): التخابُر مع دولة أجنبية ينبغي ألا يكون جريمة

أسطورة قديمة تقول إنه حينما قسمت الأرزاق بين البشر لم يرضى إنسان بقسمته، وحينما قسمت العقول رضي كل إنسان، بل أكثرهم من يرى (يا دنيا ما فيك إلا أنا)!!

ولعل هذه المقولة الطريفة ترجع الى ما نشاهده ونعيشه من واقع البشر في عوالمنا العالمية والمحلية من تشاكُس وخلافات وصراع وآراء, خصوصاً على مسارح بلدنا الحبيبة.

الانتخابات القادمة – (إن قامت) – والتي يعج خيالنا بتكهنات وتخيلاتها ستجد الكثير بكل تأكيد من دراما الأفلام الكوميدية والطريفة!!

منها هذا الخيال الافتراضي ومخرجاته من هذا الحال الذي يغني عن سؤال.

واليوم نحن في يوليو (2023م).. دعونا نتخيل:

الأخبار تقول إن عدد الأحزاب التي تم تسجيلها حتى اليوم 250 حزباً- الحمد لله إنها ليست أكثر من عدد الناخبين.

وتقول آخر الأخبار أيضاً إن (200) حزب مسجل من جملة الـ(250) حسب المسجلة انسحبت من الانتخابات بحجة أن الانتخابات سلفاً ستكون غير نزيهة ومزورة!!

أما بعض الأحزاب التي قبلت خوض الانتخابات فتجد خلافات أيضاً فيها بين منسوبيها عن من هو مرشح الحزب في الدوائر التي ينوي الحزب النزول فيها، الشيء الذي قد يقلل من فرص ذلك الحزب في الفوز إن أصر أي من الأعضاء على النزول في الدائرة (مستقلاً)!!

ويقول مرشح حزب (الكجار) الديمقراطي خليفة خلف خلف الله المكاجر في أول تصريح له إنه سيخوض الانتخابات القادمة بـ(قوة)، ويرى (خلف) ان التخابر مع دوله أجنبية لا ينبغي ان يكون جريمة يُعاقب عليها القانون، وأضاف أن بعض تلك الدول تُموِّل مشاريعنا اقتصادياً وتقدم لنا الدعم والمدد فما المانع من التخابر معها، وزاد (خلف المكاجر): حتى قوانين تلك الدول وبرامجها الإصلاحية ورؤاها في قضايا (التحرر) تتوافق معنا، لذا فإن حزبنا لا يرى (غضاضة) في (تمويلها) للحزب!!.. لأن الحزب أساساً سيعتمد عليها في الاستمرار في حال فوزه.

وقال (مكاجر)، إنّ الأحزاب التي تخوض الانتخابات اليوم تحتاج الى تمويل وهي كثيرة, فمن أين لها ذلك، خزينة الدولة كما تعلمون خاوية ولا تكاد تفي بضروريات المواطن في العيش الكريم.

أما في ما يخص عن برامجنا الانتخابية الطموح الذي طرحناه، ومتأكدون في أنه سيجد القبول من كافة أفراد الشعب، فإننا سنهتم أولاً (بقفة الملاح)، وسننشئ للقفة وزارة خاصة لها، لأننا نعلم مدى سلطة هذه القفة وسيطرتها على البيت، وما فعله الرغيف بكل الأنظمة السابقة والذي كان بمثابة القشة التي قَصَمت ظهر البعير. وأضاف المكاجر: سنتجاوز العملة التي أنهكت كل خطط الاقتصاديين وسنعمل على توفير السلع الاستهلاكية الضرورية لكل العاملين بالدولة.. ونقول للمرتبات (باي باي).. وسنوفر الترحيل الجماعي لكل العاملين بالدولة، بل إننا سنقلل ساعات وأيام العمل الأسبوعية حتى نوفر بذلك الصرف الحكومي ونعطي العاملين فرصة توفير أعمال إضافية تُساهم في حياتهم.

وسنعمل على مجانية التعليم.. مجانية العلاج.. وسنفتح باب الهجرة على مصراعيه لكل الشباب الذين يودون السفر لتحسين أوضاع أسرهم بالخارج.. ذلك بالتعاون مع الدول الصديقة التي قدّمت لنا العون في الفوز في الانتخابات.

رأيكم شنو.. باقي ليكم برنامجنا ده مش حنفوز في الانتخابات؟!.

ونواصل،،،

 

===

 

              كلام تير

إنه حقاً عالم مجنون مجنون مجنون!!

في السبعينيات من القرن الماضي ينشغل الشباب السودانيون في ذلك الوقت بالفيلم الأمريكي: (عالم مجنون مجنون مجنون)… (It’s A Mad A Mad  A ma World) حينما كانت السينما آنذاك هي المسيطرة على قلوب الشباب ولم تدخل الموبايلات ولا الفضائيات بعد لغزو وعقول الكبار والصغار والنساء والرجال والأطفال!!

وكانت أحداث الفيلم المثيرة تدور في سباق جنوني كوميدي للفوز بمبلغ كبير مسروق من قبل مجموعة من الغرباء.

وينتهي الفيلم بأن الجميع كانوا خاسرين وتمكّنت الإثارة في السباق الخيالي الكوميدي ومشاهدة الدمار الذي تكبّده المتسابقون في القيادة الجنونية للعربات وما تفرزه في كوميديا (الشماتة والسخرية والجنون)!!

واليوم, فإن عالم الألفية الثالثة يعيش هذا الجنون على أرض الواقع والممثلون كثر في شاشات الحياة في كل بلدان العالم.

فأمريكا نفسها التي أنتجت من قبل هذا الفيلم، هي اليوم تعيش في عالم مجنون مجنون مجنون… بل وتجنن العالم من حولها، فالعواصف والفيضانات والحرائق تُحيط بها من كل جانب، وقد جن جراء ذلك جنون المسؤولين، ومما زاد من جنها ما تفعله بها الأمراض الفتاكة ومن تحوراتها، وما حدث لرئيسها السابق (ترامب) الذي خسر الانتخابات فجن جنونه ومناصروه فاقتحموا مقر الكونغرس الأمريكي لأول سابقة في تاريخ أمريكا وأثاروا العنف والفوضى ودمّروا معاني الديمقراطية في ديارها التي تفخر بها.

وامتدّ الجنون حتى لرئيسها الجديد بايدن، وجاءه الجنون هذا المرة من الصين التي ركبت لأمريكا (سافوتة) منذ ظهور جائحة كورونا التي جنّنت كل العالم واتّهمت أمريكا, الصين بأنها وراء ذلك الفيروس اللعين، لكنها ما أن بدأت في صراع محموم لتصنيع الأمصال الواقية حتى طشّ عقلها مجدداً بما هو أخطر، وهو الصاروخ الصيني الذي تفوق سرعته سرعة الصوت وامتلاك الصين لتلك القُدرات الصاروخية الخارقة ورؤوسها النووية الكافية لتدمير أمريكا!!

ومما يجعل أمريكا تجن أكثر وتزيد في الجن ليس هو هذا..

وإنما هزيمتها المدوية في أفغانستان وانسحابها المدوي.. وصراعها مع إيران الممتد..

بل وإنها لم تكتف بذلك، فقد تناول الرئيسان بايدن الأمريكي وبوتين الروسي، الإنذارات والتحذيرات في لهجة أقرب للحرب، فقد عرض بوتين على بايدن ضرورة تقليص وجود أمريكا العسكري في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط واليابان وكوريا الجنوبية, لأن ذلك يؤثر على المواجهة مع الصين.

والولايات المتحدة من جانبها تحذِّر روسيا من هجوم وشيك مزعوم على أوكرانيا.

وإذا كان ولا يزال هذا الوضع الجنوني يصيب الدول العظمى، فإن باقي الدول وبما فيها العربية والعالم الثالث وبعد الربيع العربي قد زادت في جنها وحروبها ومشكلاتها المتناسلة يومياً.. والسودان أكثر جنوناً منها كلها.

بل إنه حتى كوكب الأرض لم يهدأ له بالٌ بما كسبت أيدي الناس، فقد تأثرت الأرض بسبب تداعيات الانحباس الحراري وطبقة الأوزون.. واللمت بالأرض حمى هي في تصاعُد بالرغم من مؤتمرات القمة العالمية الكاذبة عاماً بعد عام لمعالجة ذلك.

لكن ده كله كوم, والطريقة التطلع القشة الانكسرت في كدوس السودان ده شنو؟!! أهو دا الجن الكلكي ذاااااااتو.

===

 

  من روائع النباتات

 ما بين (الشمار) والصحافة!!

نبات الشمار له مُسمّياتٌ كثيرةٌ حسب البلدان والمناطق التي يُزرع أو يُستخدم فيها. وهو مُنتشرٌ في كثير من بقاع العالم، ومعلومٌ عن استخداماته غذائياً في كثير من المواد السودانية، لِمَ لا فالشمار عندنا يدخل في الكلام معنوياً، وحتى الصحافة لا تخلو من الشمار والشمارات!!!

لنبات الشمار فوائد غذائية وطبية عديدة يضيق المجال لذكرها فهو طبياً طاردٌ للغازات ومُسكِّن لآلام المعدة ومعالج للربو والسعال وفوائد أخرى.

ومن منا لا يحب الشمار بالبامية المفروكة التي نغني لها (البامية أم شبت.. متين ما بردت حلت) والشبت عندنا هو الشمار.

عموماً نعتبر أن الذي نكتبه في هذا الباب أيضاً شمار عن نبات الشمار.

(ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار).

===

    لقطات طريفة

   #حذاؤك يدل على طباعك!!

أشياء كثيرة قد تدل على أخلاق المرء.. منها تقاسیم وجهه أو طريقة كلامه أو خطه وخلاف ذلك, لكن الطريف هو ما توصّل إليه صانع أحذية أمريكي يدعی (شارل ریب)، توفي وورثت أرملته من بعده هذا العلم، وأطلقوا عليه (سيكولوجية الأقدام).

وتقوم نظريته على أن الأشخاص الذين يتّصفون بطباع سمحة يمشون على الحذاء الخارجي مــن كعبهم، ویستهلكون النعل من الناحية الخارجية.. أما أولئك خشنو الطباع سريعو الغضب فیستهلكون كعوب أحذيتهم مـن الداخل والمترفون يحملون ثقل الجسم موزعاً على مقدمة الحذاء.

فإذا أمعنت النظر عزيــزي القارئ في الحذاء أمكنك الاستدلال على طباع صاحبه ومدى سعادته ومرحه أو العكس، ولا ندري ماذا يُريد بنا هذا الأمريكي.. هل نعاين حذاء كل شخص قبل أن نُصادقه.

وهل يا ترى يجوز لأية أسرة يتقدّم شاب للزواج منها أن يطلبوا عددًا من أحذيته المُستعملة؟!!

عموماً كما هو معلومٌ, فإن استهلاك الحذاء يأتي من نوع المشية, فهناك من (يتضلّع) أو تتضلّع في مشيتها، ومن يمشي كما يقولون (زي فرامة الخدرة)، أما المشية المحبوبة عندنا فهي (القدلة)، كما يغنيها وردي:

اقدلي وسكتي الخشّامة

فأي حذاء یا تری نُصنِّف لتلك التي تغنى لها؟

===

   كوكتيل مفاكهات

# الوساطة

قال الجاحظ: سألني أحدهم أن أتوسّط له لحاجة لدى شخص أعرفه، فكتبت له الكتاب التالي:

(أكتب إليك مع مَن لا أعرفه، ولا واجب حقه، فإذا قضيت حاجته لم أحمدك، وإن رددته لم أذمك). ثم وضعت ذلك في ظرف وناولته إياه. وبعد أن ذهب الرجل عاد اليّ سريعاً، فقلت له كأنك فتحت الظرف فقرأته ما فيه، قال: نعم، فقلت له: لا تنزعج لما في الرسالة فإنها علامة لي اذا أردت العناية لشخص.

فرد عليّ الرجل: قطع الله يديك ورجليك ولعنك!!.. فقلت له: ما هذا الذي تقول؟ فرد عليّ: هذه علامة إذا أردت أن أشكر أحدا!!

#فاكهة الكلام:

سُقُوط الإنسان ليس فشلاً ولكن الفشل أن يبقى حيث سقط

===

 

         صور من الحياة

الكسل الأمني وعواقبه!!

سطا لصوص على منزل أحد أصدقائي وسرقوا منه مبلغاً كبيرًا من المال، مستثمرين فرصة غيابه هو وأسرته خارج المنزل فقلت لصديقي:

ربنا يعوِّضك.. لكن دعنا نكون صريحين.. يا أخي أن ثمن كاميرات المراقبة أقل بكثير من المال الذي سُرق منك.. وإن الله سبحانه وتعالى قد سخر لنا عيوناً تحرس ممتلكاتنا ونحن غائبين.. على الأقل كانت تلك الكاميرات ستُساعدك وتساعد الشرطة للتعرف على اللصوص.. ولكن يبقى السؤال الكبير: هل نحن متخلفون تقنياً؟! أم كسالى أمنياً.. ألم تعلم صديقي العزيز أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو القائل: (اعقلها وتوكل).

===

 

       للأذكياء

ما هو الشئ الذي يجمع بين الحاج يوسف وواشنطن؟!

 

حل العدد الفائت:

1- الشيء الذي يستطيع حمل أطنان ولا يستطيع حمل مسمار هو: (البحر).

2- عضوٌ من أعضاء الجسم يتكوّن من ثلاثة حروف إذا حذفنا حرفه الأول صار عملة أجنبية: (عين).

 

 

===

 

 

 

مسدار

بي قول الإله فيك المديح اتكمل

ياب خلقاً عظيم ايه حيلتي غير أتامل

اباريك بالفعال ياريتني ابقى اتحمل

واصلي عليك كتير يا رسولنا بيك اتجمّل

قرسي الأمين

 

===

 

 

 

  طرائف

زَارَ رجلٌ أحد المرضى وسأله:

– مِمّ تشكو يا صديقي؟.. فرد المريض: وجع شديد في الركبة، فقال الرجل: أنا سمعت بيتاً لأحد الشعراء يقول في آخره:

وليس لداء الركبتين طبيب.. ولكني نسيت أول البيت!!.. فقال المريض ليتك نسيت آخر البيت يا هذا!!

 

 

 

 

 

===

 

        تعليق الكاريكاتير

نحن برضو حنعمل مُكوِّن وهمي باسم: (لجنة العاملين الأحرار)، وبعدها: يا الفضائيات جاتك تصريحات!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى