إسماعيل حسن يكتب : شكراً مجلس الهلال

 

2 يونيو 2022م

* في الوقت الذي توقعنا فيه أن يسارع مجلس المريخ إلى عقد اجتماع مصغر مع الأمين العام للاتحاد العام، لحضه على تنفيذ القرارات الصادرة من محكمة التحكيم الرياضية “كاس”، المتعلقة بشكوى الهلال في الثلاثي “رمضان عجب ومحمد الرشيد وبخيت خميس”، إذا بمجلس الهلال هو الذي يبادر بذلك، ويلتقي بالأمين العام للاتحاد ويطلب الشروع في تكوين غرفة فض النزاعات لتنفيذ قرارات كاس، ومخاطبة المحكمة الرياضية بما يفيد بالتزام الاتحاد السوداني لكرة القدم بكل ما من شأنه وضع قرارات “كاس” موضع التنفيذ..

* شكراً مجلس الهلال، فلقد خدمت بذلك المريخ من غير أن تقصد، وقدمت له خدمة جليلة لن ينساها لك طوال فترة حكمك للهلال…

* بالمناسبة أخي الطاهر يونس.. إذا كان على عقوبة اللاعبين الثلاثة عجب وود الرشيد وبخيت، فلقد استوفوها بالزيادة.. وإذا كان على المبالغ التي تسلموها منكم، فلقد رُدت إليكم ومعاها قبلة… أما الباقي من قرارات كاس، فهي الغرامة فقط، وكل ما نرجوه منكم، هو أن (تدونا ليها كاملة ما تنقص قرش)..!!

2

* الدخلت في المريخ من الغرباء والدخلاء الذين اقتحموا مجالسه، وقروباته، وإعلامه، الله أعلم تطلع بالسلامة..

* عالم غريبة عجيبة كريهة، سادت مجتمعه في غفلة منه.. وأصبحت أهله.. وأهله أصبحوا الغرباء…… شفتوا كيف؟؟!!

* تباً لها.. ولليوم الأسود الذي عرفت فيه الطريق إلى المريخ.!!

3

* هذهِ المرة لم يكُن لوريس كاريوس حاضراً، ولم يتأذ صلاح لأنّ راموس غير حاضر، ورونالدو هناك في مانشستر..

* هذهِ المرة لم يفتقد ليفربول الخبرة كما في نهائي كييڤ، بل كان مُتشبِّعاً بالخبرة كما صرّح المدرِّبُ واللاعبون.

* هذهِ المرة لم نصل للنهائي على حساب نابولي أو بنفيكا أو نادي فولفسبورغ أو روما، رغم أنّ هذه الأندية أذلت غيرنا.. هذهِ المرة تصدرنا مجموعةً فيها بطل إيطاليا الإنتر، ثم بطل فرنسا باريس، ثم بطل أوروبا تشيلسي، ثم بطل إنجلترا السيتي وأخيراً الوصيف وبطل كأس الاتحاد وكاراباو.

* هذهِ المرة لم يكنُ رونالدو معنا لمن كان يقول إنّ بطولاتنا بسببهِ فقط ولولاه لما حقّق الريال البطولات الأوروبية، (رغم فضله الكبير).. هذهِ المرة لم يلعب مارسيلو ولا نافاس ولا راموس ولا إيسكو ولا فاران ولا زيدان ولا كاسياس، وبحضور الڤار.

* هذهِ المرة أكّدنا مجدداً على علو كعبنا على الأندية الأخرى وبطولاتهم المحلية، من دونِ إنفاق الملايين، وبلا ضجة إعلامية ولا فلسفة كروية تمكنا من إقصاء أندية الدول والمليارات.. هذهِ المرة لم يعد هناك مجالٌ للنقاش على أنّ القميص هو السر وأنّ الشعار هو المفتاح وأنّ الكيان هو السبيل، وأنّ الريال هو سيد أندية العالم، والحاكمُ بأمرها، في الضراء والسراء وفي كل آنٍ وحين، هلا مدريد.. ويليام.

* وكفى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى