السني الضوي .. حضور رغم الغياب!!

 

(دو)

السني الضوي مبدع سوداني لا تخطئه العين.. حاضر رغم الغياب.. فهو مغارة من الإبداع الأصيل الذي شكل جزءاً حميم من وجدان الناس.. شكّل مع رفيق دربه الراحل إبراهيم أبو دية ثنائية هي الأجمل تاريخياً في الغناء السوداني.. ورغم التوقف ولكن مازال السني الضوي يحمل ذات المواصفات القديمة.. وهو رغم تقدم العمر ينتج الألحان البديعة ويقدمها للأجيال الجديدة.. وهذا التاريخ العريض لا تحصره صفحات أو بضع سطور.. ولكنها مُحاولة للتعريف بالمكون الإبداعي لهذا المبدع الجميل.

(ري)

– ولد الفنان السني أحمد محمد الضوي بمدينة نوري بالولاية الشمالية في العام 1936م، وبدأ دراسته بخلوة الشيخ الحسن كرار بنوري.. وسافر في بواكير صباه إلى مدينة بورتسودان واستقر مع شقيقه الأكبر محمود السني المقيم بتلك المدينة والتحق بمدارس كمبوني وشد الرحال مرة أخرى إلى مدينة الخرطوم وأكمل دراسته بمدارس الأقباط وتخرج في المعهد الفني.. وتم تعيينه موظفاً في (شركة النور) سابقاً وحالياً (الهيئة القومية للكهرباء) حتى انتهاء خدمته وإحالته للمعاش.

(مي)

بدأ السني الضوي مسيرته الفنية اوائل الستينيات بعد أن تعلم عزف العود وكان يتغنى بأغنيات الراحل التاج مصطفى وبدايته مع التلحين كانت من خلال أشعار زميله في العمل (شركة النور) الشاعر محجوب سراج وأول تعاون له كملحن كان مع الفنان الراحل ابراهيم عوض في أغنيات مين قساك وليه بتسأل وقاصدني وما مخليني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى